إفتتح نائب رئيس الجمهورية الدكتور الحاج آدم يوسف المرحلة الثانية من مشروع مدينة الهدى الإصلاحية بشمال أم درمان، و أضافت المشروعات الجديدة تأهيل متطور لمستشفى المدينة و قشلاق السجون و منشآت أخرى ترمي لتهيئة الجو المناسب بما يتماشى مع حقوق الإنسان المطلوبة في السجون، و جاءت الخطوة من ضمن سياسة رئاسة الشرطة التي تنتهجها لإستقرار منسوبيها، و جاءت زيارة نائب الرئيس فأل خير على المحبوسين و تكفل بسداد غرامات ل (121) من المُعسِرين و كشف نائب رئيس الجمهورية أن السجون تمثل محطة لإصلاح الجانحين و الخارجين عن الإستقامة في المجتمع و أن الشرطة لا زالت تحقق الإنجازات لتحقيق العدالة و صون كرامة الإنسان، و قال د. الحاج آدم أن مشروع مدينة الهدى الإصلاحية يهدف إلى ترسيخ القيم الإنسانية إنطلاقاً من تعاليم الدين الحنيف و جاء ذلك لدى إفتتاحه عدد من المشروعات الخدمية و الصحية بمدينة الهدى موضحاً حرص الدولة على برعاية جهود إدارة السجون. و أضاف مدير الإدارة العامة للسجون و الإصلاح اللواء أبو عبيدة سليمان ان الإدارة تعني بتنفيذ القانون و معاملة النزلاء وفقاً لمبادئ الدين الإسلامي و أن فكرة إنشاء مؤسسات إصلاحية جاءت لتطبيق ما نادت به المؤسسات العدلية مضيفاً أن المشروع أسهم في حلّ مشكلة إكتظاظ النزلاء و أن المرافق التي تم إفتتاحها شملت وحدة طبية و ورشة تدريبية وفندق للنزلاء (خلوة شرعية) و مسجد إضافة إلى مساكن خاصة بالشرطة.
