اقتحمت مجموعة مسلحة، رئاسة مركز شرطة محلية برام بولاية جنوب دارفور فجر أمس، وقامت بكسر السجن واخراج (41) نزيلا بينهم (15) محكوما بالاعدام، بينما توفى نزيل يدعى يونس محمد متأثرا بجراحه جراء اطلاق الاعيرة النارية على السجن من قبل المهاجمين . وقال شهود عيان ان المسلحين قدموا من الناحية الشرقية للمدينة وبدأوا في اطلاق النار بصورة مكثفة على مقر الشرطة ،وتمكنوا من تهريب مالايقل عن (15) من المحكومين بالاعدام الامر الذى ساعد فى فرار بقية المساجين الى جهات غير معلومة. وكشف معتمد محلية برام، ابراهيم عبدالله سعد، عن قيام مجموعة من «الحرامية» بالاعتداء على حراسات سجن برام وتم كسره ليلة امس فى الثالثة صباحا وتسبب فى هروب اكثر من (30) سجيناً ، مشيرا الى انها الحادثة الثالثة من نوعها على سجن برام واضاف (من المفترض ان يكون السجن بمواصفات معينة ،لكن حراسة برام تظل عادية .) وفي الخرطوم، قال الناطق الرسمى باسم الشرطة، اللواء السر احمد عمر، فى تصريحات محدودة امس ان الشرطة نجحت في اعادة اكثر من 30 من السجناء الفارين،مبيناً ان الشرطة شكلت فرقاً لتعقب الجناة،موضحاً ان المسلحين احدثوا فوضى بالسجن ،وأكد السر ان الاوضاع ببرام تحت السيطرة، مشيرا الى ان الشرطة تطارد الجناة فى تخوم المنطقة حيث تم تكوين فرق مشتركة يشرف عليها ضابط من شرطة الولاية، وقال انهم يطاردون مسلحين مجهولين ولم تتضح هويتهم بعد، متوقعا ان تكشف التحريات والتحقيقات الجارية هوية الجناة. وفى نيالا، قامت مجموعة مسلحة مكونة من (4) اشخاص بإطلاق النار على صاحب تحويل رصيد يدعى موسي عبد الكريم بحي السلام واردته قتيلا ،وواصلت ذات المجموعة تعدياتها واطلقت النار على احد المواطنين واخذت هاتفه الجوال ليلة امس بنيالا.