عاقب الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الأوروجواني لويس سواريز لاعب ليفربول بإيقافه عشر مباريات بعد واقعة بعد عضه للصربي برانيسلاف إيفانوفيتش مدافع تشيلسي في مباراة جمعت الفريقين في البريمير ليج. واعتبر الاتحاد أن خطورة اعتداء سواريز تبرر العقوبة المغلظة التي تفوق الثلاث مباريات التي اعتاد فرضها على اللاعبين "للعنف في الملعب". وأعلنت لجنة مستقلة بالاتحاد الانجليزي لكرة القدم، والمؤلفة من ثلاثة خبراء، العقوبة التي تدخل حيز التنفيذ على الفور، ولكن لا يزال أمام اللاعب يومان لتقديم مرافعته. واذا رفض الاتحاد مرافعة اللاعب، الذي قبل التهم الموجهة إليه، فإن سواريز سيغيب عن آخر أربع جولات بالدوري الإنجليزي لكرة القدم. وأوضح الاتحاد أن ايقاف اللاعب لثلاث مباريات كانت عقوبة "غير كافية"، لذا فسيتم ايقافة "لسبع مباريات اضافية عن العقوبة المعتادة". وكان نادي ليفربول قد عاقب مهاجمه الأوروجوائي بغرامة مالية لم يتم الكشف عن قيمتها، لعضه ذراع مدافع تشيلسي، فى حين أعلن سواريز عن رغبته فى تخصيص قيمة الغرامة لأسر ضحايا مأساة هيلزبره. جدير بالذكر أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها لسواريز حيث سبق له عندما كان يلعب في صفوف أياكس أمستردام الهولندي فى نوفمبر 2010 ، عض عثمان بقال لاعب نادي بي إس في آيندهوفن وتمت معاقبته أنذاك بالإيقاف سبع مباريات. واعتبر الأمين العام للاتحاد الأوروجوائي لكرة القدم أنيبال دي أوليفيرا اليوم ايقاف مواطنه لاعب ليفربول الإنجليزي لويس سواريز عشر مباريات بعد "عض" الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش مدافع تشيلسي ب"الاضطهاد". وقال دي أوليفيرا، "أعتقد أن العقوبة تظهر الاضطهاد الذي يتعرض له سواريز في الدوري الإنجليزي". وأشار دي أوليفيرا إلى أن سلوك سواريز "دون شك" يتطلب عقوبة، الا أن الايقاف عشر مباريات "أكثر من ثلاثة أمثال العقوبة التي يفرضها الاتحاد الانجليزي على عنف الملاعب". وأوضح دي أوليفيرا أن "أي شخص" في عالم كرة القدم "يعرف" أن اللاعب يتم ايقافه لعشر مباريات "لارتكابه خطأ فادحا، وهذا لا ينطبق على تلك الحالة". وأضاف أن سواريز "ارتكب خطأ"، ولذا "ينبغي معاقبته"، ولكن "بنفس معيار أي لاعب آخر". ورغم أن العقوبة مقصورة على البطولات الانجليزية، فإن دي أوليفيرا قال إنها ستؤثر "بشكل غير مباشر" على الكرة الأوروجوائية، وخاصة المنتخب. وتابع "ستؤثر علينا لأن سواريز هو أحد أكبر رموز المنتخب، وهدافه في الوقت الراهن". واعتبر الاتحاد الإنجليزي أن خطورة اعتداء سواريز تبرر العقوبة المغلظة التي تفوق الثلاث مباريات التي اعتاد فرضها على اللاعبين "للعنف في الملعب". جدير بالذكر أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها لسواريز حيث سبق له عندما كان يلعب في صفوف أياكس أمستردام الهولندي فى نوفمبر 2010 ، عض عثمان بقال لاعب نادي بي إس في آيندهوفن وتمت معاقبته أنذاك بالإيقاف سبع مباريات.