تابعت بكل أسف الحديث الغير لائق في حق الأستاذ الخير الفهيم رئيس الجانب الحكومي في اللجنة الإشرافية المشتركة لأبيي، وعندما استسفرت من روابط وإفادات وأعيان المسيرية تأكد أن الذين يناهضون الفهيم قلة لا صوت ولا وجود لهم في ديار المسيرية، إنما هم بعض الذين تضررت مصالحهم . فالخير الفهيم يخاطب أهل المصلحة ناس المنطقة الراكزين في مناطق وقرى شمال أبيي، الواطين على الجمرة في وجود هؤلاء، لم يجد لآخرين إلا الهجوم على الخير الفهيم لإبعاده وقطع الطريق على أهل المصلحة الحقيقيين. وتقول معلومات أن لهؤلاء تجاوزاتهم الخاصة التي أبعدتهم عن إدارة الشؤون الإنسانية والتي سنكشف عنها كاملة حتى يعرف أهل أبيي من المسيرية أين حقوقهم، ومن هم الذين كادوا أن يتسببوا في ضياعها، وحتى يعرف أهلنا من المسيرية لماذا يتجرأ بعض منهم على الفهيم!!. أبيي سادتي هو قومي لا يخص المسيرية وحدهم، ولذلك المسؤول فيها مسؤول أمام رئيس الجمهورية تعينه رئاسة الجمهورية لثقتها فيه، ولذا كانت ثقتها في الخير الفهيم. منذ أن تولى الفهيم الملف في عام 2011 ظل يقدم الكثير وبذل تضحيات كبيرة لتثبيت حقوق السودان في أبيي وآخرها الانتصار الذي حققه على الطرف الآخر رئاسة المجلس التشريعي. الغريب أن يتحدث أحدهم ويطالب بإقالة الفهيم، وفي حال عدم الاستجابة لطلبه فإنه سيذهب إلى الجنوب، لا أدرى هذا خروج واضح على أعراف الخلاف السياسي أن يهدد أحد بالذهاب لدولة أخرى في حال عدم الوفاء لمطالبه!! =فهل يحاسب هذا الرجل حتى يعتذر فلا مكان للخيانة في إطار والوطن الواحد وقضايانا قضية أبيي. وهذا ليس دفاعا عن الفهيم لأن رئاسة الجمهورية حينما اختارته كانت تعلم علم اليقين أنه القوي الأمين والرائد الذي لا يكذب أهله في هذا الملف، لذلك قدمته فكان خير سفير لقضية السودان وقضية المسيرية مع الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي والدول الغربية والجانب الآخر من اللجنة الإشرافية. الوصية الأخيرة لهؤلاء وللمسيرية عموماً أتركوا الخلاف لمصلحة القبيلة الداخلية فقط والتفوا حول قياداتكم حتى تقدموا الأنموذج في القيادة الحكيمة، وانتم تديرون قضية كبيرة كقضية أبيي. وأذكركم إن السودانيين قادرين على إدارة قضايا المنطقة وحلها إن عجزتم عن الاتفاق حولها، وهذا رئاسة الجمهورية تعرف كل صغيرة وكبيرة وتدرك تماماً من هم الذين يحاولون عرقلة المسار على الخير الفهيم، ومن أين ينطلقون ؟ صحيفة المشهد الآن