انفضت جلسة المجلس الوطني ( الطارئة ) المخصصة لمناقشة الهجوم على ولاية شمال كردفان لغياب الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع ، وإبراهيم محمود حامد وزير الداخلية ، واعتذارهما رسمياً لرئيس المجلس للوقوف على الخطوط الأمامية بمدينة الأبيض للإعداد للرد على العدوان ، على أن يمثلا غداً الأربعاء لتقديم بيانيهما أمام النواب . وانحصرت جلسة امس ( الإثنين ) في تقارير ميدانية من رئيس لجنة الأمن والدفاع ، ولجنة الشؤون الزراعية ، وتقرير مفصل من " محمد بريمة " موفد الهيئة البرلمانية لنواب شمال كردفان بالمجلس الوطني ، وشدد احمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان ، على أن الأشخاص المقصرين على رأس المواقع التنفيذية سينالون جزاءهم دون حماية لأي منهم ، عقب الهجوم على مناطق الرهد وابوكرشولا وام روابة في اليومين الماضيين . ورفض نواب البرلمان بشدة مناقشة قضية هجوم الجبهة الثورية على ولاية شمال كردفان في غياب وزير الدفاع . وقال الطاهر للصحافيين امس أن المجلس آثر توجه وزيري الدفاع والداخلية إلى مناطق العمليات بدلاً عن الحضور أمام النواب للإعداد للرد على قوات الجبهة الثورية ، واكد الطاهر أن قوات الجبهة الثورية اتجهت إلى يوغندا بعد انتهاء نظام معمر القذافي في ليبيا ، وان قياداتها امتلكت المنازل والحسابات البنكية في كمبالا ، مشيراً إلى ان يوغندا وسيط لتمويل الجبهة الثورية . صحيفة اليوم التالي