خرجت الفنانة ندي القلعة عن صمتها بعد فترة طويلة ظلت تتعرض فيها لهجوم كاسح من عازف البيز علاء الدين أحمد الذي كان عضوا بفرقتها وتم الإستغناء عنه مشيرة إلى أن " للصبر حدود " ومستدلة بقول الراحل حميد : " يافاكر سكتنا أما بطونا ماها غراق " وكشفت القلعة أسباب الإستغناء عن عازف البيز الذي رفض التعاون مع زميله عازف الأورغن " أشرف البوستة " ، وقالت أنها لم تمنح الأمر إهتماما في البداية مما دفع العازف في التمادي للإفتراء عليه في الوقت الذي كان فيه الناس مهمومين بأم روابة وليس بالعازف المفصول الذي دخل الغابة ، وقدمت ندى القلعة وثيقة بخط عازف البيز تؤكد أنها لم تستدن منه إي مبلغ من المال والخمسة آلاف التي تحدث عنها وقال أن إستدانتها منه ما هي إلا مجرد أمانة تركها بمكتبها واستلمها يوم الجمعة (3) مايو في الوقت الذي خرج فيه عبر الصحف يوم السبت (4) مايو مهددا بمقاضاتها إذا لم تعد له المبلغ الذي استدانته مشيرة إلى أنها ستتخذ الإجراءات القانونية في مواجهته لتشويهه سمعتها وكذبه الضار حتى يصبح عبرة للآخرين . وأضافت ندي : " عازف البيز المفصول للأمانة مشكورا أهدى لي من قبل " دلوكة وتلاتة بنابر " وحتى لا يقول غدا أنني اشتريتها منه ولم أدفع ثمنها طالما أنه يتحدث عن ديون من مخيلته فها أنذا أعيد إليه دلوكته ومعها " البنابر التلاتة " وبإمكانه أن يأتي لإستلامها من صحيفة " فنون " ذات المنبر والمكان الذي بدأ فيه هجومه المضحك على شخصي وللأمانة وحتى أكون " حقانية " ومنصفة لن أنسى عزفه المتقن للدلوكة في بروفة بمنزلي بحضور الملحن عماد يوسف وفني الساوند بشارة والأخ صلاح العسيل والدرديري حيث أجاد " دق دلوكة " أغاني البنات بمهارة فائقة وأبدع في دقه لأغنية " الفي العصر مرورو " . وأشارت القلعة إلى أنها ردت بتفصيل إكراما لفرقتها التي تصدت للدفاع عنها وكذبت إدعاءات عازف البيز وتقديرا لكل من أدلي بوجهة نظره في هذا الموضوع مؤكدة إغلاقها لهذا الملف نهائيا بقولها : " قلت العندي وقفلت الباب وماشغالة ب" العازف المفصول " ولو جاب كل هدومه الفي الدولاب " . صحيفة فنون
