استمعت محكمة جنايات حي النصر وبرئاسة مولانا عماد شمعون إلي أقوال شهود الاتهام في الاجراءات القانونية المتهمة فيها خطيبة المجني عليها بدس السم (صبغة حجرية) في كوب العصير. وقال الشاهد الأول صديق الضحية للمحكمة : إن المجني عليه أتصل به هاتفياً وأخطره من خلال تلك المكالمة أنه مريض لذلك يرجو منه ان يأتي إليه في منزله، وأضاف : بالفعل توجهته إليه فوجدته يعاني من (ثقل) في اللسان وألم في المعدة الأمر الذي جعلني اسعفه إلى مستشفى بشائر الذي حول فيه إلى قسم الانف والاذن والحنجرة. وأشار إلي ان البلاغ الجنائي فتح ضد خطيبة المجني عليه بموجب اورنيك 8 جنائي. أما الشاهد الثاني عريف شرطة فقال للمحكمة : حضر الي المبلغ وأخبرني بالحادثة مؤكدا ان المرحوم إستفرغ لوناً أسوداً في الطريق وذهبت معه إلى الشارع للتأكد من ذلك. وفي سياق متصل قال الشاهد الثالث شقيق المتوفي للمحكمة : في يوم الحادثة الساعة التاسعة مساء تلقيت إتصلاً هاتفياً من صديقي يفيدني فيه بأن شقيقي مريض بشدة فما كان مني إلا وتوجهت إليه علي جناح وعندما وصلته وجهت إليه سؤالاً عما يشعر به؟ فقال : اشعر بألم شديد في بطني فما كان منا إلا واسعفناه إلى المستشفى التي سأله فيها الطبيب ماذا شرب؟ فقال له : شربت عصيراً ثم استفرغته فوراً وعلي ضوء ذلك قال لنا الطبيب المعالج : (أنه تسمم). وأردف صديق المجني عليه : قمنا بالاتصال بالمتهمة وسألناها هل المرحوم شرب عصيراً بمنزلهم؟ فردت علينا بالنفي ثم أكد لهم المرحوم هذه الحقيقة التي قادتنا لمعاودة الاتصال بالمتهمة مرة ثانية إلا انها أنكرت مسألة شرب العصير أيضا عندها أحضرت مجموعة الناس وشهدتهم علي الواقعة وأن المجني عليه والمتهمة دامت علاقتهما لاربعة أعوام من تاريخه. من جهته قال المتوفي قبل الانتقال للرفيق الأعلي : إنه شرب العصير بمنزل خطيبته بمناسبة تخرجها ونجاحها في المدرسة وبعد أن شرب العصير شعر بتلك الآلام التي أسعف وفقها إلى المستشفى وبعد إكتمال الاجراءات القانونية حول الجثمان إلى مشرحة الطب الشرعي فيما ألقي القبض على المتهمة.
