يبدأ وزير الخارجية السوداني دينق ألور مساء السبت زيارة رسمية له للعاصمة السورية دمشق تستمر لمدة يومين يسلم خلالها رسالة شفهية من الرئيس عمر البشير الى الرئيس السوري بشار الاسد، كما يجري محادثات مع نظيره وليد المعلم تتناول كافة الموضوعات في مسار العلاقات الثانية بجانب قضايا أخرى. وقال وزير الخارجية دينق ألور في تصريح ل (اخباراليوم) إن زيارته الى دمشق تأتي تلبية لدعوة من نظيره السوري وليد المعلم وذلك لبحث قضايا العلاقات المشتركة بين الخرطومودمشق فضلاً عن قضايا التعاون في المجالين الاقليمي والدولي، وأعلن بأنه سيسلم رسالة شفهية من الرئيس عمر البشير الي الرئيس السوري بشار الاسد تتصل بتطورات العلاقات الثنائية، وذكر ألور بأنه سيدخل في محادثات مع وليد المعلم غداً (الاحد) تتناول جملة من الموضوعات والشواغل التي تهم السودان وسوريا، مشيراً الي انه سيقدم تنويراً للقيادة السورية عن الوضع الداخلي في السودان خاصة مايتعلق منه بتطورات الاوضاع في دارفور وادعاءات محكمة الجنايات الدولية نحو رئيس الجمهورية وموقف سوريا الرافض من المحكمة الجنائية والتدخل في شؤون السودان الداخلية. وعوّل وزير الخارجية على الدور الذي يمكن أن تلعبه سوريا في التعاطي مع قضايا السودان وتطرق للاهتمام الاوربي الكبير والانفتاح على سوريا وخلق قنوات مميزة معها خاصة بين العلاقات السورية الفرنسية، وأشار للعلاقات المتميزة التي تشهدها العلاقات بين باريس ودمشق والتي المح الى امكانية لعب القيادة السورية دوراً مقدراً في ما يختص بمحكمة الجنايات الدولية بشأن السودان عندما أكد بأن السودان سيحاول الاستفادة من علاقات سوريا مع اي دولة في العالم لمساعدته في قضاياه الداخلية، لافتاً للدور الكبير والمؤثر الذي تلعبه دمشق في المنطقة العربية خاصة ما يخص العلاقة بين العرب واسرائيل من واقع الدور الرائد الذي تلعبه في هذا المجال، وأشار لقضاياها الخاصة واهتماماتها في تطوير علاقاتها مع الجانب الاوربي والدور الذي يمكن أن تقوم به الدول الاوربية في مساعدة دمشق في قضية الجولان والعلاقة مع اسرائيل والحرب الفسلطينية الاسرائيلية
