دعت الآلية الإفريقية رفيعة المستوى الخرطوم إلى إعطاء مزيدٍ من الوقت للجنة تحديد المنطقة العازلة منزوعة السلاح بين السودان وجنوب السودان. وإعطاء وقت للجنة الشكاوى للنظر في دعاوى البلدين حول دعم التمرد، وأعلن رئيس الآلية ثامبو أمبيكي قبول الرئيس عمر البشير مقترح الآلية حول لجنة تحديد المنطقة العازلة، وقال للصحافيين عقب لقائه البشير ببيت الضيافة أمس، إنه سيبحث مع الرئيس سلفا كير مسألة إعطاء اللجان المزيد من الوقت للعمل على الأرض بجانب إطلاعه اليوم المسؤولين في جوبا على نتائج زيارته للخرطوم ولقائه بالرئيس البشير، بالإضافة إلى النظر في كيفية التنسيق في أمر اللجان، ولفت أمبيكي إلى أن الزيارة تأتي في إطار الوقوف على المشكلات بين البلدين، مؤكداً أن الخرطوم أثارت مسألة تأخير عمل لجنة المنطقة العازلة، وأضاف أن اللجنة الآن تباشر عملها بالسودان وستغادر إلى جوبا للاجتماع بحكومة جوبا عقب لقائها بالمسؤولين السودانيين.وفي غضون ذلك علمت «الإنتباهة» أن الزيارة التي يجريها أمبيكي للخرطوم وجوبا تأتي لحسم مشكلة التواقيت الخاصة التي أقرها مقترحه الأخير لحل الخلافات بين الخرطوموجوبا، وقالت مصادر مطلعة إن الوسيط الإفريقي يبحث في تأكيدات جديدة لتواقيت أخيرة لتنفيذ المقترح. بقية مجلس الوزراء ومن جانبها قالت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب إن آليات الضمان الاجتماعي تهدف إلى حماية شرائح المجتمع من المخاطر الاجتماعية المختلفة بجانب عملها في دعم الشرائح الضعيفة، مبينة أن مجلس الوزراء وجه بأهمية التوسع في البرامج الاجتماعية تحت رعاية وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي، وأضافت أن المجلس وجه بتوسيع مظلة الزكاة من حيث الوعاء الزكوي والمصارف، وذلك عبر اتخاذ النظم الإدارية الحديثة والتوسع في تطبيقها. وأوضحت أن المجلس أوصى بزيادة رأس مال مصرف الادخار، وذلك لدعم مشروعات التمويل الأصغر والعمل على زيادة التغطية التأمينية في التأمين الصحي من خلال إصدار قانون الزامية التأمين الصحي الذي يجري العمل فيه حالياً.