من الجيل الجديد لا يعرف شيخ الأمين زعيم المزارعين ووزير الصحة في حكومة أكتوبر، وهو أول مزارع في تاريخ السودان يعين وزيراً ناهيك عن وزيراً للصحة وقد إستغرب كيف يكون مزارعاً يدير وزارة الصحة، ممكن يدير وزارة الزراعة ولكن على هؤلاء فإن الوزير مسؤول عن السياسة العامة، كما أن علاقة وزير الصحة بالمريض ليست علاقة حقنة أو بندول بل هي علاقة ثورية هكذا قال د. أمين محمود البرنس نسأل الله العزيز القدير في هذا الشهر المبارك أن يمتعه بالصحة والعافية نعود إلى شيخ الأمين فعندما كان وزيراً للصحة قام بمرور في مستشفى الخرطوم في العنابر بدون ضوضاء بل بصحبة طبيب إمتياز وكان هناك إستشاري كبير يقوم بالكشف على كل المرضى في احدى عنابر الباطنية وبات يشرح للطلاب بلغة عالية وغطرسة المثقفين والمريض لا يفهم شيئاً فجاءه شيخ الأمين قال ليه يا دكتور أشرح للطلاب بلغة سهلة لأنني أحسست أنهم لا يفهمونك كما أنصح يا بني بالتواضع فمن تواضع رفعه الله فهاج ذلك الطبيب الكبير وقال انت منو يا عربي عشان تتكلم مع مستر.. فما كان من شيخ الأمين إلا أن ضحك ولم يبين هويته بل أن طبيب الإمتياز ذهب الى المستر وقال ليه ده وزير الصحة وحاول المستر اللحاق بالوزير ولكن خطوات الوزير كانت أسرع فلحق بمحطة التاريخ أما ذلك المستر فقد ذهب الى مزبلة التاريخ. أقول هذا وأنا أتابع ذلك السيناريو الذي حدث بين طبيب بالإعتداء على وزير الصحة بالضرب فوصل الأمر الى المحاكم وبالتأكيد أن الطريقة التي عبر فيها الطبيب عن مظلمته ضد د. مامون حميدة غير مقبولة ولكن أن يصل الأمر حد المحاكم وهذا حق يكفله القانون لدكتور حميدة كما يكفله أيضاً للطبيب الذي يعتقد أن د. حميدة قد ظلمه ولكن بغض النظر عن هذا أو ذاك أو من هو المخطيء فلعل السؤال الذي يتبادر الى الذهن أين نقابة الأطباء من الذي حدث؟؟ وماهي الوساطة التي كان يمكن أن تلعبها كما أنني مواطن أناشد الدكتور حميدة في هذا الشهر العظيم بشطب البلاغ الموجه ضد أحد أبنائه الذي فشل في التعبير عن ظلمه بطريقة لا يقبلها القانون في هذا الشهر وهو شهر التسامح والصفح وأن يجعل د. مامون حميدة من الشيخ الأمين قدوة في صفحه عن ذلك الطيب المتكبر مامون حميدة إسلامي قح وشيخ الأمين ماركسي حتى النخاع أصفح يا مامون يصفح الله عنك. ٭ لكزة: - ياوالي الخرطوم هذا الشهر لا ترد فيه دعوة المظلوم لقد سمعت الناس في المواصلات يشكون الحكومة لله .. اتقوا الله في هذا الشهر المبارك.. - مدير المواصلات الجديد .. لا أسكت الله لك حساً..
