اصبح ﺍﻧﺘﺤﺎﻝ شخصيات ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ من ﻋﻠﻰ موقع التواصل الاجتماعي (ﺍﻟﻔﻴﺲ بوك) يشكل هاجساً كبيراً لهم و عبر البعض عن انزعاجه الشديد من هذه الظاهرة باعتبار الافكار التي يبثها المنتحل تحت اسم هذا النجم أو ذاك تعبر عنه وقد يتعامل معها مرتادي المواقع الاجتماعية بصورة جادة ومن هنا دعونا نري ماذا يقول نجوم المجتمع في هذه الظاهرة. هذا وقد شكي عدداً من مشاهير المجتمع من هذه الظاهرة التي وصفوها بالظاهرة الخطيرة لما تحمله من أوجه متعددة من بينها خدع المتعاملين معهم علي أساس انهم هم النجوم الذين ارتبطوا في اذهانهم وأكثر صفحات الشخصيات الشهيرة حضوراً علي موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) الفنانين محمد الأمين وابوعركي البخيت وصلاح بن البادية والراحلين محمود عبدالعزيز ونادر خضر ومن الاصوات النسائية نانسي عجاج واسرار بابكر وفهيمة عبدالله وغيرهم. وكان ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻣﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ قد قال : هنالك ﺷﺨﺺ ﻳﻨﺘﺤﻞ ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ مشيراً إلي ان هنالك ﺻﻔﺤﺔ بموقع التواصل الاجتماعي (الفيس ﺒﻮﻙ) ﻳﻨﺘﺤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﺍﺳﻤﻲ ﻭﺻﻮﺭﺗﻲ ﻭﻳﺪﻳﺮ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺮﺩﻭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﻳﺘﺪﺧﻞ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻣﻲ ﻟ ﺳﻮﻧﺎ : ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻨﺎ ﺳﻨﻘﻮﻡ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﻣﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﺗﺠﺎﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﻝ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻲ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻮﺻﻞ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ، ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻣﻲ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﺃﻱ ﺻﻔﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻣﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﺳﻌﺪ ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ذﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺘﺤﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻥ ﺩ . ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻟﺪﺍﺭﻓﻮﺭ ﻣﺠﺮﻡ ﺣﺮﺏ، ﻭﺃﻥَّ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺑﻪ ﻭﻳﺠﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ . وقال الفنان الشاب معتز صباحي : لدي حساب بالفيس بوك ولكن رغماً عن ذلك لا اسلم من انتحال شخصيتي بانشاء صفحات تحمل اسمي وتوضع فيها صوري. وفي سياق متصل قال الفنان ايمن دقلة : ربما من يفعلون ذلك يبحثون عن ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻰ ﺛﻮﺏ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ فهنالك المئات من ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ التي ينتحل فيها البعض اسماء النجوم ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ. وﻗﺎلت الدكتورة حرم شداد الخبيرة في علم الاجتماع : ربما هنالك رغبة لدي البعض من الشاب يهدف من وراءها لأن ﻳﺼﺒﺢ ﻣﺜﻞ هذا ﺍﻟﻨﺠﻢ أو ذاك متمثلاً به ﻓﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ بما في ذلك حب الناس له وهو قد يكون السبب الرئيسي ﻭﺭﺍﺀ انتهاجه لهذا النهج الذي قد لايعتبره جريمة يعاقب عليها القانون. وأسترسلت : ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ الذين ينتحلون شخصيات المشاهير ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ رفضاً باتاً ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ بالفشل في تحقيق ﺍﻟﺤﻠﻢ الذي يصبون إليه ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻠﺠﺄﻭﻥ ﻹﺧﻔﺎﺀ ﺷﺨﺼﻴاﺘﻬﻢ وراء شخصيات المشاهير في المجتمع. وأشارت إلي ان ﺍﻟﺸباﺏ الذين ينجرفون خلف هذا التيار يرفضون ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻰ لعوامل نفسية منها النقد الذي يوجه لهم بصورة مستمرة من ﺍﻷﻫﻞ ﻭﺍﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ بهم ﻟﺬﻟﻚ يهربون ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻰ ﻣﻊ شخصيات ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺔ ﻣﺤﺒﻮﺑﺔ لهم في ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ من أجل إيهام انفسهم بالنجاح
