دعا اتحاد اصحاب العمل السوداني البنك المركزي الي ضخ االنقد الاجنبي الى المصارف المختلفة العاملة في البلاد عقب تسلمه مستحقات حكومة السودان من رسوم عبور النفط لتغطية احتياجات القطاع والحد من ارتفاع الاسعار ودعم الاستقرار الاقتصادي . وقال الاستاذ سمير احمد قاسم امين امانة السياسات ورئيس غرفة المستوردين في تصريح / لسونا / ان ضخ موارد مالية للبلاد من النقد الاجنبي لها تاثير ايجابي على الاسعار وحركة وانسياب البضائع وتنشيط التجارة . واكد ان توريد مستحقات حكومة السودان من رسوم عبور النفط سيوثر على المستوردين وسيمنع تأكل روؤس اموالهم مشيرا الى ان المستوردين عانوا كثيرا من انخفاض قيمة الجنيه السوداني . وتوقع انخفاض سعر صرف الدولار في السوق الموازي الى 7جنيهات .. وناشد المسئولين في البلدين بالاسراع في توقيع الاتفاقيات العالقة وعول على زيارة رئيس حكومة الجنوب الى البلاد في الثلاثين من الشهر الجارى في انعاش العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والامنية . وذكر احمد قاسم ان ضخ بترول الجنوب عبر شمال السودان سيوفر للبلاد 2 مليار دولار سنويا . وكان مساعد محافظ بنك السودان المركزى والناطق الرسمى باسم البنك الدكتور أزهرى الطيب الفكى قد اوضح أنه تم الاتفاق بين حكومة السودان ودولة جنوب السودان فيما يلى استحقاقات عبور نفط دولة الجنوب والذى بدأ تصديره عبر الموانئ السودانيه منذ يوليو الماضى . وأبان سيادته أن حكومة الجنوب قامت بتوريد مستحقات حكومة السودان من رسوم عبور النفط لحساب بنك السودان المركزى ،مؤكدا أن توريد مستحقات الحكومه السودانيه سيتوالى تباعا حسب التواريخ المتفق عليها بين البلدين . الجدير بالذكر أن المستندات المستلمة سابقا بلغت قيمتها 236 مليون دولار ،وهى تمثل قيمة رسوم النقل بالاضافة للترتيبات الماليه الانتقاليه التى تم الاتفاق عليها بين الدولتين وحاليا يتم استلام بقية المستندات الخاصه بالشحنات الجديده . وأشار سيادته الى أن البنك المركزى سيعمد الى ضخ مزيد من النقد الأجنبى للمصارف لمقابلة احتياجات السوق .
