وسط إجراءات أمنية مشددة من القوات المسلحة المصرية وإغلاق المحاور الرئيسية والميادين العامة بالقاهرة انطلقت عدد من المظاهرات فى 20 محافظة مصرية مؤيدة للرئيس محمد مرسي ومطالبة بالشرعية وفى القاهرة انطلقت المسيرات من مسجد النور بالعباسية ومن المهندسين ومدينة نصر اتجهت جميعها الى قصر الاتحادية مقر وزارة الدفاع المصرية الا ان قوات الجيش والشرطة تصدت لها من خلال اشتباكات عنيفة اسفرت عن عدة اصابات وفى المهندسين اطلق مجهولون النار بصورة عشوائية بميدان سفنكس وقامت قوات الجيش والشرطة بمحاصرة الميدان ومنعت مرور المسيرة مما دفع المتظاهرون الى الخروج الى شارع جامعة الدول العربية الرئيسي وفى طنطا وقعت اشتباكات عنيفة بين مسيرات الاخوان التى دعا لها تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب وبين قوات الامن الذين باطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين وأطلقوا من جانبهم الحجارة على الشرطة وسط حالات من الكر والفر وفى الشرقية انطلقت عدة مسيرات ووقفات احتجاجية مطالبين بعودة الرئيس مرسي والإفراج عن المعتقلين من قيادات الإخوان وحمل المتظاهرون لافتات صفراء عليها شعارات رابعة العضوية مرددين الهتافات المطالبة بالشرعية ,فى الوقت ذاته نظم أنصار الرئيس السابق محمد مرسي في مدينة الإسماعيلية أربعه مسيرات حاشدة استجابة الى الدعوة التىاطلقتها الجماعة للمشاركة فى مليونية الحسم ورفع المشاركون صور الرئيس مرسي وعلامات النصر كما وجهوا انتقادات حادة لوسائل الإعلام المصرية ووصفها بعدم الحيادية فى نقل التظاهرات وقالوا أنها تعمل على تضليل الراى العام ,وفى الدقهلية وقعت اشتباكات حادة أدت إلى إصابة عشرين شخصا وفى النزهة أطلق شخصان النار على قسم شرطة النزهة من دراجة نارية كانا يستغلونها مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة شرطي وفى بنها تم محاصرة مئات المصلين داخل احد المساجد وذكرت شهود عيان إن قوات الجيش والشرطة قامت بمحاصرة المسجد عندما علمت ان مسيرة للإخوان ستخرج منه مما أدى إلى وقوع مصادمات حامية , وفى المنيا فى صعيد مصر ضبطت أجهزة الأمن 6 مدافع اربي جي داخل صندوق للموتى وفى بورسعيد لقى شخص مصرعه وأصيب 24 آخرين في اشتباكات بين جماعة الأخوان والمواطنين كما تم القبض على اثنين من العناصر الإرهابية المتهمة بالتحريض على العنف منهم ابن عم القيادي الجهادي محمد الظواهري.
