أكَّد المؤتمر الوطني أن إعلان حزمة الإصلاحات الاقتصادية رهين باستكمال المشاورات حولها ومدى اقتناع كل الأطراف بأن ذلك هو الطريق القويم للإصلاح الاقتصادي. وقال: متى ما استكملت المشاورات مع القوى السياسية والأجهزة المختصة فإن تلك القرارات سوف تعلن، غير أنه دعا القوى السياسية إلى الارتفاع إلى مستوى المسؤولية والتفريق بين القضايا الإستراتيجية والتكتيكات السياسية.والابتعاد عن الاصطياد في الماء العكر والمزايدة في القضايا الوطنية. وقال الناطق باسم القطاع السياسي ياسر يوسف عقب اجتماع القطاع الذي التأم أمس برئاسة نائب الرئيس د. الحاج آدم يوسف قال إن المعارضة مدعوة أن ترتفع فوق مستوى المسؤولية الوطنية، ورأى أن قضية الإصلاح الاقتصادي قضية وطنية والبدائل المطروحة موضوعية لا مناص منها، وأكد أن الوطني دائمًا ما يتَّخذ القرارات الصعبة من أجل الإصلاح. وقال ياسر إن قضية هيكلة الدولة العائد منها ليس كبيرًا غير أنه أكد التزام الحزب بمراجعتها لإثبات الجدية في الإصلاح الاقتصادي، واعتبر أن الذي يجري الآن عبارة عن حزمة إصلاحات وليس رفع الدعم فقط. . صحيفة الإنتباهة