أقر المتهم الثاني في قضية الأقطان بصرفه مبلغ (100) ألف ريال سعودي ، و (600) ألف ريال سعودي على عائلته وابنه بجانب تبرعه بمبلغ مليار جنيه مقسم بين تشييد مسجد علي السيد المحجوب وتبرع للقوات المسلحة وللمؤتمر الوطني ، واعترف بأنه مسؤول عن هذه الأموال تماما ، وهو من قام بصرفها . وقال لدى استجوابه أمام محكمة الخرطوم شمال برئاسة مولانا أسامة أحمد عبد الله " أمس " ، إن حملة تعلية الفواتير التي بلغت ( 62،24،989،181) يورو تمت باتفاق بينه والمتهم الأول ورئيس اتحاد المزارعين لتغطية نفقات الترحيل والتخليص للبضائع المستوردة في شركة الأقطان ، مشيراً إلى دخول مبلغ (45،277،744،33) جنيها في حساب شركة " متكوت " بتوجيهاته واتفاق مع الأقطان . أقر المتهم السادس خلال استجوابه في يومية التحري بأنه كان يتحصل على مقدمات أقساط جرارات مستوردة دون إيصالات مالية لافتاً إلى أن من تحصل على مقدمات أموال الجرارات المتهم الثاني ، مشيرا إلى أن الأسمنت تم بيعه لشركة " متكوت " دون علمه بأنه يخص الأقطان مقراً بأنه أخذ مبلغ (595) ألف جنيه من مقدمات أقساط الجرارات المستوردة واشترى به منزلاً وعربة هايس ، وسجلها باسم زوجة متهم آخر توفي إلى رحمة مولاه . وقال المتحري عقيد شرطة عوض الكريم المبارك إنه وبعد أقوال الشهود وتقرير المراجع القومي وجهت النيابة تهماً تحت المواد (21-25-26-123-177/2) من القانون الجنائي لسنة 1991م والمادة (6/7/-7) من قانون الثراء الحرام والمشبوه في مواجهة عشرة المتهمين في قضية الأقطان . صحيفة السوداني