تمر علينا هذه الأيام الذكري السنوية للفنان الراحل زيدان إبراهيم فأين ذهب ورثته بعد أن أسدلت محكمة ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻳﻮﺳﻒ الستار علي قضية الميراث؟ خاصة أولئك الذين ورثوا العندليب الأسمر فهل في هذا الغياب عدم وفاء. وكان الرحل قد منح سائقه العربة خاصته حيث تمكن السائق من إثبات ذلك بموجب وصية. بينما لم يظهر ورثة زيدان في إحياء ذكراه بعد أن اثاروا ﺟﺪﻻً واسعاً حول مسألة الميراث في سلسلة حوارية أجريتها معهم عقب رحيل الفنان زيدان إبراهيم مباشرة. وكانت المحكمة قد عقدت عدة جلسات في قضية الميراث التي استمعت في إطارها إلي عرفات حسن زيدان الوريث الوحيد للعندليب الأسمر الذي أدلي بأقواله للمحكمة فيما تمكن من إحضار شهود لهم صلة بالأسرة من كوستي والشقلة بالحاج يوسف. وفي ذات السياق انعقدت جلسات بالمحكمة تم من خلالها إرسال طلب فحص ملكية عربة العندليب الراحل وإفادتهم حول ملكيتها لتصدر المحكمة بعد ذلك حكمها القاضي بمنح سائق زيدان إبراهيم العربة بحسب الوصية والشهود الذين أحضرهم لتأكيد صحة إدعائه. من جهة أخري تم إحضار الإعلام ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻟﻠﻮﺭﻳﺚ الوحيد عرفات حسن زيدان الذي استطاع أن يثبت أنه ابن عم ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ الراحل زيدان إبراهيم بينما ﻫﻨﺎﻙ اثنان من أبناء عمه لم تشملهم الورثة وهما أبناء عمه أخوان والد العندليب الأسمر من جهة أمه وقد شملت الورثة عربته وثلاث منازل أحدهما منزله بمنطقة الشقلة بالحاج يوسف. وأشارت المحكمة إلي أنه لم تكن هنالك عقارات استثمارية ليتم علي خلفية ذلك حصر الورثة التي تأكد من خلالها أن ﻣﻨﺰﻝ العندليب الأسمر بمنطقة ﺍﻟﺸﻘﻠﺔ ﺑﺎﻟﺤﺎﺝ ﻳﻮﺳﻒ توجد ﺑﻪ بعض الأثاثات ﻭﺍﻻﻻﺕ الموسيقية كما ﺗﻮﺟﺪ هنالك ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ.
