شهدت ولاية الدكتور عبد الرحمن الخضر عدداً من المطبات الحرجة والتي ساعدت الظروف الرجل للخروج منها وجعلت المقارنة بينه وبين الدكتور المتعافي بعيدة وبعيدة جداً وهو أمر شعر به مواطن ولاية الخرطوم والتي شهدت في عهد المتعافي مؤسسات وإنجازات وقيادات تقاصرت دونها فترة الدكتور عبد الرحمن الخضر رغم أن تجربة الرجلين امتدت فالمتعافي بدأ من بورتسودان محافظاً والخضر بدأ من الضعين محافظاً أيضاً والمتعافي عمل والياً في النيل الأبيض والخضر والياً في القضارف ولكن المتعافي اختار حكومته بعناية . وقدرات لم تتوفر في حكومة الخضر التي لازمها سوء التخطيط والطالع والإدارة ابتداء من ملف المواصلات والمواقف ومروراً بالسيول والفيضانات وانتهاء بالأحداث الأخيرة التي عصفت بكل ما أنجز الرجل وجعلت الإشفاق عليه كثيراً لتحمله وحده تركه ثقيلة دون أن يجد إلا معاونه من وزير المالية المهندس صديق الشيخ وبعض المحليات التي حاصرتها الجماهير وحاصرها الفشل في إدارة مشروعات النظافة والأزمات فهل يحمل سونامي التقليص والمغادرة كل رموز الفشل بالولاية ابتدأ من مقربين للخضر ومستشارين ووزراء ومع معتمدين ومؤسسات ظلت صفراً كبيراً وأصواتاً عالية دون إنجاز يذكر أم أن الرجل لن ينسى شيئاً ولن يتذكر شيئاً طالما أن الفشل يحيط ببعض الطاقم الذي يحيط بالرجل إحاطة السوار بالمعتصم . صحيفة الحرة