سرد الطاهر حيثيات فصل وتجميد عضوية اعضاء المؤتمر الوطني الذين دفعوا بمذكرة اصلاحية لرئيس الجمهورية خواتيم الشهر الماضي ، على خلفية المترتبات الدامية التي افرزها قرار الحكومة برفع الدعم عن المحروقات ، وارجع الطاهر قرار اللجنة بفصل الدكتور غازي صلاح الدين ، حسن عثمان رزق ، والدكتور احمد فضل الله دوناً عن باقي المجموعة ، الى ان ثلاثتهم اتصلوا بأحزاب معادية ، وانهم كونوا جسماً موازياً للمؤتمر الوطني ، ومضى الطاهر الى تأكيد ان الاعضاء المفصولين ستسقط عضويتهم في البرلمان بمجرد ان يقرر مجلس الشورى امر الفصل ، منوهاً الى امكانية انعقاد جلسة استثنائية للبت في ذلك ، بيد انه عاد واكد ان عضويتهم في الحركة الاسلامية ستظل باقية وانها امر حسمها بيد الحركة الإسلامية . ولفت الطاهر ان الدكتور غازي تعامل بإستعلائية مع اعضاء لجنة المحاسبة ، منوهاً الى ان المذكرة حوت توقيعات ثمانية عسكريين حضر الى لجنة المحاسبة اثنين منهم ، وزاد يقول : " بعد الاطلاع على الاوراق تبين ان اجراءات انضمامهم الى الحزب لم تكتمل انهم ليسوا اعضاء في المؤتمر الوطني . واوضح انه متى ما قدم اعضاء المجموعة اعتذاراً عن خطوتهم فإنهم سيعودون تلقائياً الى مواقعهم . صحيفة الأهرام اليوم