غابت قيادات تيار الحراك الإصلاحي المفصولين من عضوية حزب المؤتمر الوطني د. "غازي صلاح الدين"ود. "فضل الله أحمد عبد الله" أمس (الاثنين) عن جلسة المجلس الوطني التي خاطبها رئيس الجمهورية "عمر البشير"،في وقت رصدت (المجهر) حضور النائب البرلماني، مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق "صلاح عبد الله قوش"، كما شكل حضوراً عدد من عضوية المؤتمر الوطني المجمدة عضويتهم على رأسهم "سامية هباني" حرم د. "غازي صلاح الدين". وأفادت مصادر موثوقة أن البرلمان استبق جلسة أمس (الاثنين) واستدعى جميع النواب بالأحد، وأخطرهم بأن الدخول للجلسة الافتتاحية التي يخاطبها الرئيس سيكون عبر (البصمة). وقال "غازي صلاح الدين" في صفحته على الفيسبوك، إن هناك شائعات ترددت بشأن حضورهما جلسة البرلمان أمس، وأن هذا لم يحدث، وأضاف أنه فيما يتعلق بعضويته والنائب "فضل الله أحمد عبد الله" في البرلمان فسيتم إسقاطها عاجلاً أم آجلاً. وقال "غازي" (إن القضية التي تشغلنا حالياً هي ليست قضية انشقاق من المؤتمر الوطني بل نحن الآن منشغلون بتأسيس الحزب السياسي الذي سيسهم فيه معنا شركاء من كافة فئات الشعب والذي سيحمل أملا جديداً)، وأكد أن الحزب الجديد ليس له أي علاقة أو إرث بالمؤتمر الوطني. صحيفة المجهر السياسي
