أصدرت حكومة ولاية وسط دارفور قراراً قضى بفض كل تجمعات المسيرية والسلامات التي تكونت في أعقاب تجدد الصراع بينهما أواخر الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل حوالي «30» شخصاً من الطرفين. وهدَّد والي وسط دارفور د. يوسف تبن ل «إس إم سي» بعقوبات تتراوح بين الغرامة والسجن لكل من يخالف الأمر من كلتا القبيلتين، موجهاً جميع الأجهزة الأمنية بالتعامل بصرامة مع أية جهة تسعى لخلق فتنة قبلية أو تحاول الاعتداء على رئاسات المحليات. وكشف عن وصول قوات داعمة من المركز وولايتي جنوب وشمال دارفور لإزالة مظاهر التسليح وفتح الطرق وإعادة النازحين واللاجئين، مبيناً أن هذه القوات ستنتشر بجميع المحليات بالتركيز على مكجر وبندس وأم دخن. صحيفة الإنتباهة