تجددت الاشتباكات بين المسيرية والسلامات بمحليتي رهيد البردى بولاية جنوب دارفور ومكجر بولاية وسط دارفور بعد مرور يوم من توقيع الطرفين على اتفاق ام دخن لوقف العدائيات ، والتحضير لمؤتمر الصلح المنتظر نهاية هذا الشهر. وقال ناظر السلامات احمد البشير موسي ، ان احداث الرهيد بين السلامات والمسيرية ربما جاءت نتيجة لتداعيات الصراع فى وسط دارفور . واوضح ان المعلومات التى بحوزته سماعية اخذها من العمد والاعيان بالمنطقة لانه موجود فى ام دخن لمعالجة الاوضاع بالمنطقة واضاف ان ما سمعه ان هناك اعمال عدائية وقعت وتم الاعتداء على فردين من السلامات، وبعدها تطور الامر الى اطلاق النار بالرهيد . ودعا الناظر احمد البشير الجميع الى ضبط النفس واحترام وثيقة الصلح. وفي مدينة رهيد البردي افاد ناظر قبيلة التعايشة الناظر عبدالرحمن بشارة لراديو دبنقا ، افاد بوقوع اشتباكات بين المسيرية والسلامات باحدى ضواحى رهيد البردى. وناشد الناظر بشارة جميع الاطراف بتحكيم صوت العقل ونبذ العنف والاقتتال، والسعى والعمل للعيش فى سلام ووئام كما كان فى السابق. وفي ولاية وسط دارفور بمحلية مكجر افاد شهود ان نحو (100) مسلح من المسيرية على ظهور الحصين والجمال هاجموا في الثانية بعد ظهر أول امس احدى دوامر السلامات (4) كيلو مترات شمال مكجر ، وادى الهجوم الذي وقع في بئر ادى لجرح اثنين من السلامات وهما ادم حمدو صالح ، ومحمد صالح موسى ، ونهبوا (5) مراحات بقر تقدر بثمانمائة راس ، وتوجهوا بها شمالا . وافاد الشهود كذلك بوقوع اشتباكات بوحدة ادارية دمبار جنوب مكجر ، لكن دون ان ترد اي تفاصيل حولها ، بينما افاد شهود من رهيد البردى عن مقتل (2) من السلامات يوم الخميس داخل رهيد البردى بواسطة قوات ابوطيرة التي يقودها على كوشيب . وافاد كذلك ان قوات ابوطيرة بقيادة كوشيب شنت هجوما عليهم اثناء تشييع جنازة المرحومين .