أطلقت الشرطة سراح مرتكب حادث السير الذي أودى بحياة الإعلامية القديرة نادية عثمان مختار ، وأصيبت فيه الزميلة بقسم المنوعات بصحيفة " السوداني " فاطمة خوجلي التي ترقد طريحة الفراش بغرفة العناية المكثفة بمستشفى شرق النيل . لكن أطباء متابعين لحالتها أكدوا أن حالتها الطبية " مستقرة " . وطبقا لمعلومات تحصلت عليها الصحيفة فإن مرتكب الحادث في العقد الخامس من عمره وهو طبيب اختصاصي كبير وعميد لإحدى كليات الطب الولائية تتحفظ على ذكر اسمه وكان يقود سيارة " توسان " وتم إطلاق سراحه بالضمان بعد التحري معه ، حيث أشارت بعض المصادر إلى أنه أصيب بحالة نفسية سيئة عقب ارتكابه للحادث . وذكر مرتكب الحادث في التحريات بأنه كان يسير بسرعة 400 كلم في الساعة مؤكدا بأنه لم يشهد المجني عليهما إلا في اللحظات الأخيرة موضحا أن المنطقة كانت مظلمة ، مبينا أنه شاهد الزميلة الراحلة نادية وهي تمسك بيد الزميلة فاطمة وكانتا مترددين في عبور الشارع . وفي سياق متصل عثرت الشرطة على محتويات تخص الزميلة الإعلامية الراحلة نادية عثمان مختار تتمثل في حقيبة داخلها جهازي موبايل ماركتي " آي فون " و " نوكيا " وتذكرتي سفر " الخرطوم – القاهرة – الخرطوم " وجواز سفرها ومبلغ أربعمائة جنيه سوداني وأوراق عليها بقايا حوار صحفي أجرته وجهاز تسجيل . صحيفة السوداني