أكد السيد أمين عثمان مدير مكتب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الختمية ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، أكد عودة رئيس حزبه إلى البلاد خلال أيام قليلة بعد إكمال كل الفحوصات والمرجعات الطبية التي يقوم بها من وقت إلى آخر.وقال السيد أمين عثمان، العائد لتوه من الخارج في حديث إن هناك بعض الأصوات أخذت ترتفع في فضاءات الاتحاديين للمتاجرة بقضية الشيخ حسن أبو سبيب، وقال إن الحزب الاتحادي يرفض ذلك، لأن السيد أبوسبيب ختمي واتحادي أصيل يعد الأبرز والأكبر من الرموز الاتحادية الآن، مشيراً إلى أن الشيخ «أبوسبيب» لم يتقدم باستقالته عن الحزب الاتحادي، وحتى وإن تقدم بها فإن الاتحاديين سيتقدمون نحوه ويقبلون رأسه ويطالبونه بالتراجع عن ذلك. وساند السيد أمين عثمان موقف السيد ميرغني مساعد القيادي بالحزب الاتحادي، على خلفية هجوم السيد عبدالقادر البرعي عليه ووصفه ب(موظف الدار)، وقال إن أمثال السيد مساعد قلة من حيث الإمكانات والقدرات التنظيمية والقيادية في حين أن أمثال مناوئة ومهاجمية كثر في الحزب الاتحادي على مختلف مستويات القيادة. وطالب السيد عثمان أمين بوقف التراشقات التي وصفها ب(المضرة) بين الاتحاديين، مجدداً مطالبته بعدم المتاجرة بقضية الشيخ الأستاذ حسن أبوسبيب الذي يعتبر رمزاً اتحادياً يجب ألا يتم التعرض له أو المساس به لما يمثله من قيم وأفكار وتاريخ عظيم وعطاء من أجل السودان ومن أجل الحزب الاتحادي. صحيفة آخر لحظة