أعلنت الحكومة استعدادها للدخول في مفاوضات مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، فيما قالت الحركة الشعبية إنها ستذهب إلى مفاوضات أديس أبابا إذا ما دعا لها رئيس الآلية الرفيعة ثابو أمبيكي. وذكر نائب رئيس الوفد المفاوض اللواء مركزو كوكو ل «الإنتباهة» أن الوفد جاهز للتفاوض حالما تسلَّم الدعوة، ولفت إلى أن التفاوض بشأن المنطقتين فقط. من جهته قال الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان في تصريحات بحسب «الشرق الأوسط» عقب وصوله العاصمة البريطانية: «ورد إلى علمنا من أطراف من المجتمع الدولي أن الآلية الإفريقية رفيعة المستوى ستدعو إلى جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية في «11» ديسمبر القادم حتى الخامس عشر منه، وفق قرار مجلس الأمن «2046»، بينما أكدت مصادر مطلعة شروع أمبيكي في الاتصال بالجهات ذات الصلة لبدء جلسات التفاوض، وأوضح عرمان أن أولوياتهم في أي دعوة يتلقونها من الاتحاد الإفريقي هي طرح القضية الإنسانية بكل أبعادها كأولوية لاتتعداها أي قضية أخرى، وقال: على المجتمع الدولي والاتحاد الإفريقي أن يدركا أن هذا النظام يستخدم منابر التفاوض للمناورة والعلاقات العامة وأن الحركة الشعبية لن تقبل إلا بحل شامل يُفضي إلى التغيير، وأضاف عرمان أن مستقبل الحركة الشعبية يكمن في تطوير الجبهة الثورية والوصول إلى تحالف شامل لقوى المعارضة. صحيفة الإنتباهة
