نال الارباب صلاح ادريس رئيس نادي الهلال السوداني رضاء اهل دارفور وكان حديث كل الناس في مدينة نيالا حيث انه صاحب فكرة زيارة الفريق الي مدينة نيالا بصحبة فرقة فنية حتي تخرج انسان دارفور من جو التوتر والظروف التي تعيشها الولاية بالاضافة الي دعمه لاندية نيالا ولجنتي التحكيم والتدريب بمبلغ 125مليون جنيه بالقديم ويعتبر هذا المبلغ عونا لموسم ناجح لدوري الدرجات الثلاثة بمدينة نيالا وزيادة انارة الاستاد ولم يقتصر دعمه لكرة القدم فقط حيث دفع مبلغ 50 مليونا اخري لاتحاد الفروسية الي جانب انشاء 3 صالات رياضية بكل من نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور والفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور والجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور وهذا يعتبر دعما غير عادي خاصة وان المشكلة الاساسية التي تواجه الرياضة في دارفور والسودان عامة عدم وجود صالات للالعاب الرياضية وحتي الموجودة تعتبر متخلفة ولاترتقي ان تحمل اسم صالة. وتتحدث مجالس مدينة نيالا السياسية عن مبادرة الصلح التي اطلقها الارباب لحل الاشكال القائم بين قبيلتي الهبانية والفلاتة.. وبسبب كل هذه الاعمال الكبيرة تحول الارباب الي فارس تتغنى له الحكامات في كل الاماكن بمدينة نيالا.