تحتفل البلاد الشهر القادم بدوران اول توربينتين لتوليد الكهرباء المركزية بالبلاد بطاقة 250 ميقاواط ، فيما تدخل وحدتان للانتاج ليكتمل التوليد بطاقة 1250 ميغاواط العام القادم 2010م واوضح المهندس مكاوي محمد عوض المدير العام للهيئة القومية للكهرباء في حوار مع /وكالة السودان للانباء/ ان كافة الاستعدادات قد اكتملت للاحتفال بهذه المناسبة وبالتنسيق التام بين وحدة تنفيذ السدود والهيئة في اطار تنفيذ الخط الدائري بالخرطوم لربط الامداد الكهربائي من سد مروي بالشبكة القومية للكهرباء مشيرا الي انه سيتم ربط كهرباء السد بالشبكة القومية الشهر القادم وبعدها ستدخل بقية التوربينات تباعا حسب البرنامج المحدد خاصة وان دخول التوربينة وربطها بالشبكة وتحميلها تحميلا كلياً يحتاج الي بعض الوقت وقال المهندس عوض ان دخول التوربينات سيكتمل العام القادم 2010م وانه سيتم نقل الكهرباء من السد بواسطة خطوط النقل العالي سعة (500 الف فولت) لنقل الكهرباء شمالاُ حتي دنقلا وشرقا حتي بورتسودان وجنوبا حتي الخرطوم لترتبط بالشبكة القومية ومن هناك يتم توزيعها في كل انحاء البلاد واضاف سيادته ان العمل قد اكتمل في انشاء سبعة محطات تحويلية فرعية في اطار هذا المشروع في كل من المرخيات ، الكباشي ، بورتسودان ، عطبرة ، الدبه ، مروي ودنقلا وذلك بجهد 600 ميقاواط امبير ، فيما تبلغ التكلفة الكلية لهذا المشروع بجانب خطوط النقل 400 مليون دولار في طول 1770 كلم مربع وقد تم تصنيع هذه المحولات في شركة باودينج بالصين وتحتوي هذه المحطات علي اجهزة التحكم والحماية والاتصال وقراءة البيانات بنظام اوتوماتيكي ووصف سيادته هذا الحدث المرتقب بانه تاريخي وفريد في بلد كالسودان وقال هناك فرق كبير بين ما يجري الآن وسابقاً حيث انقلبت المفاهيم واستطاعت الانقاذ التي وحدت البلاد من حدود جوبا وحتي وادي حلفاومن بورتسودان الي الجنينة ان تستهلك من الكرهباء ما هو اقل من سعة محولين الآن وقال ان كل الطاقة المائية المنتجة من خزان الروصيرص لاتتجاوز 280 ميقاواط
