رهنت شركة المنبر للطباعة والنشر عودة مساهمة حزب منبر السلام العادل في الشركة بدفع قيمة الأسهم التي سبق أن خصصها رئيس مجلس الإدارة السابق الطيب مصطفى البالغة50%، وقال رئيس مجلس إدارة الشركة د. بابكر عبد السلام إن صحيفة «الإنتباهة» ستظل تعمل بذات النسق ملتزمة بخطها القومي، ونفى أن تكون الصحيفة قد أصبحت ملكاً للمؤتمر الوطني، وأضاف أن الصحيفة لا تدعي أنها أحدثت الانفصال، لافتاً إلى أنه حدث منذ الوقيع على اتفاقية نيفاشا. ومن ناحيته كشف المدير العام سعد العمدة عن سحب المنبر مبلغ «6.681» مليون جنيه من الصحيفة لصالح أنشطته بطريقة غير قانونية، وقال: «كان من الأولى صرف هذا المبلغ على الصحافيين العاملين بالصحيفة». وأكد أن المبلغ يساوي نسبة 94% من جملة أرباح الأسهم منذ تأسيس الصحيفة، فيما بلغت نسبة أرباح المساهمين 6%، وقال: «إن الطيب مصطفى كان يريد منا أن نكون أشخاصاً بدون رأي، وعندما اختلفنا لجأ للإعلام والقضاء لحل المشكلات التي بدأت داخل أروقة المنبر حول ملكية الصحيفة وأسهم المنبر، ووصلتنا عريضة تحذير من ملاك المنبر تدعي ملكية الصحيفة لهم بالرغم من أن نزاع الحقوق مكانه قاعات المحاكم أو داخل أروقة المؤسسة، إلا أن الطيب مصطفى لجأ إلى الإعلام مما اضطرنا إلى الرد لتكذيب حديثه وتوضيح الحقائق»، لافتاً إلى أن إيقاف الصحيفة الأخير كان بسبب ارتباطها المالي والإداري بمنبر السلام العادل ومغالاته في السياسة مع الحكومة. وأعرب العمدة عن أسفه لذبح منبر السلام العادل الذبائح احتفالاً بالانفصال، وقال: «كيف لشخص بتر جزءاً من جسده أن يحتفل». وأكد العمدة أنهم على استعداد للجلوس مع الطيب مصطفى وتسوية النزاع دون اللجوء للقضاء. صحيفة الإنتباهة هبة عبيد