أمرت النيابة العامة، بحبس محاسب سودانى الجنسية، وسائق مصرى 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامهما بقتل محام، وتقطيع جثته إلى أشلاء ومحاولة التخلص من الجثة لإخفاء معالم الجريمة، كما أمرت النيابة بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة الحقيقى، وصرحت بدفن الجثة. أثناء متابعة النقيب محمد محفوظ الصيرفى، ضابط مباحث إدارة تأمين الطرق والمنافذ، والنقيب عمرو محمود عامر، ضابط بقطاع الأمن المركزى للحالة الأمنية اشتبها فى سيارة ملاكى بداخلها شخصان متوقفة على جانب الطريق، وبالاطلاع على تحقيق شخصيتهما وأوراق السيارة تبين أنهما كل من " عبده.أ.س" 53 سنة محاسب سودانى الجنسية، ووليد. ص.م" 40 سنة سائق " مالك وقائد السيارة وبسؤالهما عن سبب تواجدهما بالمكان، ارتبكا ولم يعللا سبب تواجدهما بالمنطقة، وبتفتيش السيارة عثر على حقيبة بداخلها رأس آدمية. بمواجهتهما اعترف الأول بقيامه بقتل "زكريا.ع.أ" 82 سنة محام، وبإجراء التحريات تبين وجود خلافات بين المجنى عليه، وبين المتهم الأول، حيث كان الضحية وكيلا عنه فى إحدى القضايا، وتقاضى منه مبلغ مالى 92 ألف جنيه، مقابل أتعاب المحاماة واعتقد بتواطئه مع خصمه فى القضية، فقام بالاتفاق مع المتهم الثانى "السائق" وآخرين وخططوا للانتقام والتخلص منه. وتابع المتهم، أنهما قاما بخطف المجنى عليه، واحتجازه ومساومة أسرته على دفع المبلغ المالى المستحق عليه، مقابل إطلاق سراحه، إلا أن المجنى عليه استغاث بالجيران، فقام بكتم أنفاسه حتى تأكد من وفاته، وقام بتقطيع الجثة باستخدام سكين، وعقب ذلك استعان بالمتهم الثانى لتوصيله بالسيارة حيث تم ضبطهما، وتم بإرشاده تم ضبط (ساعدى وقدمى المجنى عليه) بمنطقة قريبة من مكان الضبط. بسؤال المتهم الثانى نفى علمه بالواقعة، وقرر أن الأول استوقفه بغرض توصيله، كما تم التوصل إلى الجزء المتبقى من الجثة، وعثر بجوارها على سكين وساطور "المستخدمين فى تقطيع الجثة"، وأمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق، وسرعة ضبط وإحضار باقى المتهمين المشاركين فى الواقعة. كتب عبد الله محمود--اليوم السابع
