علي خلفية الشائعات التي انتشرت حول استقالة النائب الأول ، أعلن الرئيس عمر البشير أن طه هو رأس الرمح وقائد التغيير في التشكيل الوزاري الجديد، وقال البشير بحسب صحيفة الإنتباهة «إن علي عثمان تنازل عن مكانته كما تنازل طوعاً من قبل عندما وقع اتفاقية السلام الشامل». وأقسم البشير بعدم وجود خلافات أو صراعات ، وأن كل ما يتردد بهذا الخصوص هو كذب وافتراء . وأشار إلى أن تنازل الوزراء جاء طوعاً إحياءً لقيم " هي لله " . وأكد أن السودان يشهد مرحلة صعبة في ظل الاستهداف الخارجي وتكالب الأعداء بالإضافة للصراعات الداخلية ، داعياً أهل السودان للتماسك ووحدة الصف .