نقلت وكالة الأنباء أسوشييتد برس عن مصدرين أمنيين أن مروحية تابعة للأمم المتحدة نفذت هبوطا اضطراريا بعد إصابتها بنيران من الأرضي في ولاية جونغلي بشرق دولة جنوب السودان يوم 21 ديسمبر/كانون الأول. وأكد الخبير في شركة " Warrior Security " الأمنية روب ماك كي أن المروحية أصيبت بنيران أسلحة خفيفة أثناء قيامها بمهمة إجلاء الموظفين الأمميين من قاعدة الأممالمتحدة في بلدة ياي. وأكد مصدر آخر رفض الكشف عن هويته بسبب عدم إصدار الأممالمتحدة هذه المعلومة بشكل رسمي أن المروحية أصبحت غير قادرة على مواصلة الرحلة، وأن الطاقم والركاب تركوها، مشيرا إلى عدم وقوع أية إصابات. جاء هذا الهجوم عقب تعرض مروحية عسكرية أمريكية لإطلاق النار أثناء قيامها بمهمة إجلاء المواطنين الأمريكيين في ولاية جونغلي. وحصل هذا الهجوم الذي اسفر عن إصابة 4 عسكريين أمريكيين يوم 21 ديسمبر/كانون الأول، عندما كانت المروحية في طريقها إلى بلدة بور. وتوصف حالة أحد المصابين بالخطيرة. ونقلت "أسوشييتد بريس" عن القيادة الإفريقية للقوات المسلحة الأمريكية أن المروحية غيرت مسلكها وتوجهت إلى عاصمة أوغندا كامبالا، وجرى نقل الجرحى من هناك إلى أحد المستشفيات في العاصمة الكينية نيروبي. وأشار أسوشييتد برس أن مصادرها رفضوا الكشف عن هويتهم بسبب عدم وجود سماح لديهم بإعلان هذه المعلومات.
