بعث الرئيس الأمريكي برسالة للكونجرس يطلب فيها السماح له باستخدام قرار الحرب ضد جنوب السودان بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمريكية لحماية المصالح الأمريكية و الرعايا الأمريكيين هناك. و أضاف اوباما أن مصلحة الولاياتالمتحدةالأمريكية تقتضي حماية السفارة الأمريكية و المصالح و الرعايا الأمريكان هناك. وسرد الرئيس الأمريكي اوباما في رسالته للكونجرس الأحداث التي وقعت بمدينة بور في عمليات أجلاء رعاياهم من هناك و اطلاق النار علي الطائرات الأمريكية و الأسباب التي أدت إلى ألغاء العملية. وقالت قيادة القوات الأفريقية المعروفة باسم الأفريكوم بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية قررت إرسال 150 من قوات المارينز الي جنوب السودان. وقال المسؤولة بالأفريكوم باربرا ستار أن القوات ستتحرك من إسبانيا إلى أفريقيا، وربما من جيبوتي. و أضافت قائلة يمكننا الاستجابة بسرعة أكبر لتدارك لأزمة في المنطقة، إذا لزم الأمر. و أضافت باربرا من بين الدروس المستفادة من الأحداث المأساوية في بنغازي أننا بحاجة إلى أن يكون أفضل من أجل الاستجابة لتطوير لحل الأزمات، إذا لزم الأمر، وهذه الحركات وقائية تسمح لنا لفعل ذلك، وفي رد فعل جديد من واشنطن، قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن قيادة القوات الأميركية في إفريقيا تعيد تمركز قواتها، مع استعداد الجيش اللأميركي لاحتمال القيام بمزيد من عمليات الإجلاء لمواطني الولاياتالمتحدة ودول أخرى من جنوب السودان. وقالت وسائل أعلام أميركية إن الولاياتالمتحدة تنشر 150 من مشاة البحرية الأميركية قرب جنوب السودان، وسط مخاوف من تحول الصراع في هذا البلد إلى حرب أهلية. صحيفة أخبار اليوم