توفي مساء أمس الأول ليلة رأس السنة، «8» مواطنين وأُصيب «35» آخرون في حادث مرور بطريق النهود في منطقة دريرة «15» كيلو مترًا غرب مدينة النهود. وشيعت المدينة جثمان ال «8» شهداء في موكب مهيب نهار أمس. وتعود التفاصيل إلى أن بصًا سياحيًا يتبع لشركة دواء للنقل انقلب في منطقة دريرة مما أدى إلى إصابة العشرات استقبلهم مستشفى النهود، حيث كان البص في طريقه إلى أم درمان قادمًا من منطقة الدم جمد بمحلية ودبندة، وتعود أسباب الحادث، بحسب المعلومات الأولية وشهود عيان، إلى أن البص تعرض لعطل فني في الضراع فقد بسببه التوازن، وأفاد شهود عيان نجوا من الحادث بأنهم سمعوا صوتًا غريبًا في البص وبعدها فقد توازنه وغيَّر اتجاهه من الشرق للغرب توفي على إثر ذلك المواطنون، وتم الاستعانة بإحدى الشركات الصينية العاملة بالمنطقة لرفع البص واستخراج «3» جثث من تحته. وفيما يلي تورد «الإنتباهة» أسماء المتوفين الثمانية بينما لم يتم التعرف على اثنين منهم «رجل وأمرأة» وهم: عزيزة عيسى جمعة «الفاشر»، حليمة آدم عبد الوهاب محمد عبد الوهاب «الفاشر»، سعيدة عبد الله طفلة عمرها «5» سنوات، عبد الجبار محمد سليمان، عبد الجبار حسن. وفيما يلي أسماء الجرحى والمصابين الذين أُسعفوا بمستشفى النهود، نصر الدين إسماعيل جمعة، «طويلة» تم بتر رجله اليمنى وأُجريت له عملية، جبريل أحمد قنطور، «الجنينة»، موسى أحمد قنطور «الجنينة»، شريف أحمد خميس «الفاشر،» الدومة إسماعيل زكريا «الفاشر»، مجاهد النور ابراهيم «الخرطوم الحاج يوسف»، نصر الدين إسماعيل «الفاشر»، جمال إسحق «الفاشر»، شريف أحمد «الفاشر»، عبد الناصر عبد الله عروة «الفاشر»، محمد عثمان سائق البص مدني، فيصل «المضيف»، محمد عبد الله سليمان «الفاشر»، عائشة عبد الله محمد عبد الوهاب «الفاشر»، محمد عبد الكريم حسن «5» سنوات الخرطوم، صالح عبد الكريم حسن «7» سنوات الخرطوم، عائشة عبد الله آدم «الفاشر»، آدم عثمان محمد الخرطوم مايو «3» سنوات، سيدة محمد الحسن «الفاشر»، آمنة عثمان الخرطوم، نور الهدي عبد العزيز «الفاشر»، فاطمة بريمة «الفاشر»، أماني إسحق سليمان «الفاشر» 17 عامًا، مرة أبكر محمد «الفاشر»، إكرام الأمين آدم «الفاشر»، خادم الله عبد الوهاب «الفاشر»، أم بشاير إدريس داود «الفاشر»، بخيتة آدم أبكر «الفاشر»، حرة عبد الله مادبو «الطينة»، زينب عمر «الخرطوم مايو»، عائشة محمد «الخرطوم مايو» إلى ذلك أكد د. معتصم عبد الله اختصاصي الجراحة بمستشفى النهود بأن كل طاقم المستشفى من أطباء وأطباء امتياز واختصاصيين ومساعدين وفنيين كانوا في حالة استنفار تام، وقال: لقد عملنا ما يتوجب علينا فعله وقمنا بالإسعافات اللازمة وتم تقديم العلاج للجرحى وتم إجراء بعض العمليات للحالات الحرجة، وأضاف: تم احتواء الأمر وجميع الحالات الآن مستقرة فقط هناك حالات تحتاج إلى المتابعة والعناية الطبية اللازمة. وأشرف معتمد النهود صلاح صديق على الحالات بالمستشفى إلى وقت متأخر من الليل حتى اطمأن إلى جميع الحالات وقدم تعازيه لأسر الضحايا وتمنى عاجل الشفاء للجرحى. وقد وفر المعتمد معظم الأدوية للمرضى المصابين من إحدى الصيدليات الخاصة بالنهود، كما قامت منسقية الدفاع الشعبي بمحلية النهود بتوفير الأغطية والملابس لجميع المصابين من نساء ورجال وأطفال تم توزيعها ليلاً لتقيهم من البرد القارس بمدينة النهود، بعد اكتمال إجراءات التشريح وتمت الصلاة على الموتى الثمانية في المسجد الكبير بمدينة النهود عقب صلاة الظهر وتم تشييع الجثامين إلى مقابر الفكي يحيى بالنهود ليلة رأس العام وتم قبرهم في مقابر جماعية. صحيفة الإنتباهة
