اشعل نظامي النار في منزل شقيقته وقتل ابنها رمياً بالرصاص أثناء محاولة الابن إطفاء الحريق ، وكشف النظامي في أقواله للشرطة بأنه قام بكل ذلك لأن شقيقته قد تزوجت من رجل دون أن تعلمه . ووقعت تفاصيل الحادثة بإحدى قرى الروصيرص ، عندما أبلغت سيدة في نهاية العقد الثالث من عمرها الشرطة وقالت بأن شقيقها الأصغر يعمل في إحدى القوات النظامية قد داهمها في منزلها واشعل فيه النار وقتل ابنها البالغ من العمر (18) عاماً بإطلاق النار عليه ، وتحركت دورية من الشرطة لمسرح الحادث وقامت بإلغاء القبض على المتهم والتحقيق معه ليعترف بأنه يعمل في ولاية كسلا ، وهناك سمع بأن شقيقته قد تزوجت ، رغم انه اتصل عليها كثيراً ولم تخبره بأمر زواجها فعاد غاضباً ليحرق المنزل ، وبرر إطلاق الرصاص على ابنها بأن ابن شقيقته حاول إطفاء الحريق وكان يريد منعه . ووجهت له النيابة اتهامات القتل العمد . صحيفة الأهرام اليوم