قطع المؤتمر الشعبي بأن مبادرة زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مولانا محمد عثمان الميرغني للوفاق الوطني الشامل مصيرها الفشل وقال إن المبادرة تهدف إلى إبقاء النظام في سدة الحكم، مؤكداً أنها ستصطدم برفض تام من قبل القوى السياسية المعارضة، واصفاً إياها بالمبادرة الفردية من قبل «الميرغني»، وتساءل لماذا لم يطرح الميرغني مبادرة لتوحيد الأحزاب الاتحادية في تنظيم موحد قبل أن يتجه لتحقيق الوفاق الشامل، مشيراً إلى أنها تفتقر لأي رؤى حقيقية تتعلق بمصلحة السودان. وجدد أمين أمانة الفكر والثقافة بالمؤتمر الشعبي أبوبكر عبد الرازق في تصريح ل «آخر لحظة» أمس دعوة حزبه لضرورة قيام حكومة انتقالية ذات برنامج انتقالي يفضي إلى تحول ديمقراطي وتداول سلمي للسلطة، مبيناً أن ذات الحكومة الانتقالية سيقودها التكنوقراط من أجل الترتيب لقيام انتخابات يصبح فيها المؤتمر الوطني حسب عبد الرازق، جزءاً من الحل مع بقية الأحزاب الأخرى. صحيفة آخر لحظة
