أوقفت سلطات مكافحة التهريب بولاية نهر النيل طوفا مكونا من خمس شاحنات كبيرة «zy» وهي محملة بمعدات ومستهلكات طبية مهربة تتمثل في مشارط عمليات وقطع غضاريف صناعية ومساطر طبية وأدوية «مضادات حيوية»، كما عثر على متن الشاحنات بضائع أخرى مهربة إلى البلاد عبارة عن «450» كرتونة كريمات مختلفة و«59» طرد صبغة حجرية عبوة الطرد «45» كيلو و«40» ثلاجة منزلية مقاسات مختلفة وكميات من الأحذية. وكشفت معلومات رسمية صادرة عن إعلام الجمارك أنه توافرت معلومات عن تحرك العربات من نقطة حدودية اتخذت مساراً خارج إطار المسارات المتعارف عليها جمركياً بغرض التهريب وتفادي النقاط والمحطات الجمركية. في السياق أشاد اللواء شرطة حقوقي د. سيف الدين عمر سليمان مدير الإدارة العامة للجمارك بمكافحة التهريب فرع نهر النيل. وقال إن أهمية هذه النوعية من الضبطيات تكمن في أنها تحمي الإنسان في صحته إذ أن الكريمات المختلفة والأجهزة الطبية والأدوية التي تدخل عن طريق التهريب من غير التصاريح المطلوبة من الجهات المخول لها بذلك، تشكل خطورة على صحة المواطن، وكما للجمارك دور إيرادي في دعم الاقتصاد الوطني فهي لها دور رقابي أصيل في حماية المواطن في نفسه وصحته وممتلكاته. إلى ذلك أكد اللواء شرطة عبد العظيم محمد عبد الله مدير دائرة مكافحة التهريب بالجمارك أن قواته على يقظة تامة لسد منافذ التهريب وتعاونها مع الجهات الأمنية والعسكرية في الحدود لتنفيذ الأهداف المشتركة وحفظ حقوق البلاد وسيادتها.
