دشَّن البروفيسور إبراهيم أحمد غندور مساعد رئيس الجمهورية أمس في ختام زيارته لولاية نهر النيل أمس، دشَّن باستاد مدينة شندي انطلاقة مهرجان النيل الثالث للإنتاج والثقافة والسياحة، وافتتح بالمدينة عدداً من المشروعات التنموية والخدمية شملت الطرق الداخلية وعدداً من مواقف المواصلات شيدت بمواصفات حديثة، بجانب شبكات المياه الداخلية ومعرض التسوق، وذلك بحضور الفريق ركن الهادي عبد الله والي ولاية نهر النيل وعدد من القيادات المركزية والولائية. وأوضح وزير السياحة الاتحادي محمد عبد الكريم الهد خلال مخاطبته الاحتفال الذي نظم باستاد شندي على شرف انطلاقة المهرجان، أن السودان قفز قفزات كبيرة في مجالات تطوير السياحة باعتبارها المورد المتجدد لاقتصاديات الدول، واستعرض المقومات السياحية التي تزخر بها البلاد متمثلة في الموارد السياحية النيلية والأثرية والصحاري والحياة البرية. وأعلن أن المشروع القطري الذي انطلق قبل بضعة أشهر بالمواقع الأثرية والسياحية بالولاية سيشكل مردوداً كبيراً للعمل السياحي بالولاية خاصة بمحلية شندي. وأكد أن وزارته تسعى بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة لتطوير شرطة الحياة البرية وشرطة السياحة والتراث القومي. ووصف العمل السياحي بالسودان بالأنموذج الحي للسياحة النظيفة، داعياً لتطوير مهرجان النيل ليكون مهرجاناً لكل السودان، مشيداً بالجهود التي تمت لإخراج المهرجان بصوة طيبة. وأشار إلى أن الولاية تزخر بموارد سياحية كبيرة، معلناً أن السودان موعود خلال العام الجاري بتنظيم عدد من المهرجانات السياحية تشمل معرض السودان العالمي للسياحة والسفر والتسوق الذي سينعقد في مارس المقبل، ومهرجان الهجن العالمي في يونيو القادم، بالإضافة إلى مهرجان الفروسية العالمي الذي سيقام بدارفور.
