شارع الحوداث اسم مجموعة طوعية تعمل من أجل أطفال السرطان حلمنا بتوفير جرعات لهم.. وعمل صورة مقطعية وفحوصات عن طريق ندءات للتبرع لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعية.. شابان آمنوا بالعمل الطوعي كخريجيين وطلاب لهم في كل يوم قصة عميقة في كثير من المعاني الانسانية.. قصتهم هذه المرة تخص عالمهما وهي قصة حب توجت بالزواج للشاب محمد والآنسة نوف وهما من متطوعي شارع الحوادث.. التقيا قبل عام على رصيف شارع الحوادث امدرمان... تطوعا معاً لخدمة أطفال بلادهم من مرضى السرطان وكل ما يحتاجه الاطفال من دواء وعمليات عبر النداءات.. وترتيب ما يحتاجونه.. القصة اكتملت بالزواج كأول اثنين من مصابيح الطريق متطوعون ومتطوعات بشارع الحوادث و يرتبطان روحياً لكن المدهش والجميل والنبيل انهما قبل ان يزفا في ليلة عرسهما و ذهبا الى شارع الحوداث لتكون الفرحة الاولى لهما بالزواج في ذات المكان الذي التقيا فيه في عملٍ طوعي والتقت افكارهما في عمل الخير، ومساعدة الآخرين فاختارا الحياة سوياً ..فكانت الفرحة الاولى لهما وسط زملائهم الذين في هذه الليلة، وكذلك المرضى، وكل من يعرفهما بالشارع خاصة الحاجة ام قسمة بائعة الشاي التي تظهر معهم في الصورة حيث يجتمعون بالقرب منها وكذلك الباعة، وأصحاب المحال والصيادلة والاطباء والمواطنين المرافقين للمرضى فى مشهد لا يحدث الا في السودان ولسان حالهما يردد مقطع اغنية الانسان الفنان مصطفى سيد أحمد (هو ايه الدنيا غير لمة ناس في خير أو ساعة حزن..)
