كشف صلاح كبير الأسيدي سائق الفنانة ندي القلعة الأسباب التي استدعتها لطرده من منزلها في الساعات الأولي من صباح اليوم التالي بسبب تناوله (الكفتة) من المطبخ. قال : بدأت العمل معها منذ أكثر من ( 14 ) عاماً سائقاً وحارساً لعربتها. وما السبب الرئيسي الذي جعلها تطردك من المنزل؟ قال : تفاجأت بها تصرخ في وجهي قائلة : (يا صلاح الخلاك تأكل أكلي شنو). ما الذي أكلته من مطبخ الفنان ندي القلعة؟ قال : أكلت ( كفته ).. وأكلي للكفته وحده الذي أغضبها بتلك الصورة التي لم أكن أتوقعها من قريب أو بعيد فهل تتصور أنها قالت لي : (الخلاك تدخل مطبخي وتأكل كفتتي شنو)؟. هل الخطاب موجه لك وحدك أم هنالك أشخاص آخرين شملتهم ثورة ندي القلعة؟ قال : لم أكن وحدي بل معي بعض العاملين معها في المنزل لذلك التزمت الصمت ولم أتفوه بأي كلمة رداً علي ما عليها سوي أنني قلت لها : (يا أستاذة معليش أنا غلطان بدخولي إلي مطبخك وأكلي لكفتتك.. ومن هنا غضبت منها غضباً شديداً وبالتالي قررت من ساعتها أنني إلي أن يتوفاني الله سبحانه وتعالي لا أريد أن أشاهد الفنانة ندي القلعة التي غادرت منزلها إلي منزل جارها نسبة إلي أن الوقت كان متأخراً من الساعات الأولي من صباح اليوم التالي حيث كانت عقارب الساعة آنذاك تشير إلي الثانية صباحاً أي أنه التوقيت الذي طردتني فيه من منزلها.. وعندما أشرقت الشمس دفع لي جارها ب( 30 ) جنيه لكي أتمكن من استقلال المواصلات (أمجاد ) إلي منزل أسرتي بمدينة أمبدة. هل رويت لأسرتك الإشكالية التي حدثت بينك والفنانة ندي القلعة؟ قال : أبداً لم أضعهم في الصورة بل قلت لهم إنني عدت من رحلة الفنانة ندي القلعة إلي تشاد وأثيوبيا بدولارات وعندما أحولها إلي عملة سودانية سأشتري لكم الهدايا وهي لم تقصر معكم حيث أنها أرسلت لكم معي مائة دولار.. في حين أنني لم أكن امتلك قرشاً واحداً في يدي. هل جرت اتصالات هاتفية بينك والفنانة ندي العلقة بعد طردك في الساعات الأولي من صباح اليوم التالي؟ قال : لم أجري اتصالاً بها ولم تتصل هي علي إنما اتصلت أنا بمدير أعمالها وقلت له : أنا لدي ألف جنيه بطرف (وائل) أبن الفنانة ندي القلعة ومرتب ثمانية أشهر.. وعليه أطلب منك أن تخطرها بأن ترد لي حقوقي والعفو والعافية.. فقال : سأتحدث مع ندي وأتصل عليك.. وبعد عشرة دقائق من اتصالي الهاتفي عاد إلي مدير أعمالها قائلاً : يا صلاح ندي دي قالت إنها قطعت لك تذكرة إلي تشاد ذهابا وإيابا ب( 4 ) ألف جنيه قلت له : يا محمد أنا سافرت إلي تشاد وعدت منها في إطار العمل فأنا كنت اعتل لها الساون سستم ولقطت لها النقطة ولم تمنحني مقابل ذلك قرشاً واحداً وعندي منها ( 1000 ) بر إثيوبي ما يعادل ( 280 ) جنيه سوداني سوي ذلك ليست لديها بطرفي أي مبلغ مالي ما عليها إلا أن تخصمها من مرتبي الشهري أو من الألف جنية التي أطلبها لأبنها وائل وكان أن انتهت المكالمة بيني ومدير أعمالها علي هذا النحو ثم عاد متصلا مرة آخري قائلا : في الصباح نتفاهم في هذه الأمور فندي أختك فقلت له : أبشر هي أختي ولم أختلف معها في ( قروش ) ولكن ما حدث منها لم يكن ( حلوا ).. فقال : يا صلاح بعد شوية بعاود الاتصال بك.. إلا أنه لم يفعل.. وأنا في انتظار مكالمته اتصل علي أيمن عفيفي مدير أعمالها السابق وزوج شقيقتها ( وصال ) فقال : يا صلاح أنت تطلب ندي كم من المال؟ قلت : ( 5 ) ألف جنيه.. فقال : أنا بديك المبلغ شرطا أن لا تمشي للجريدة ولا تقدم للنيابة عريضة دعوي في مواجهتها فقلت له : أنا منك لا أريد قرشا فقال : تمام وأنهي المكالمة.. وفي صباح اليوم التالي تلقيت منه مكالمة قائلا : يا صلاح ندي دي أختك وقبل اليوم اختلفت معها وعدت إليها فقلت له : كلامك صاح لكن يا أيمن من هنا وإلي ما لانهاية لا أرغب في العمل معها ولا أريد أي شيء يجمعني بها من قريب أو بعيد. إلي ماذا وصلت معها في حقوقك؟ قال : آخر ما توصلت له أن ألجأ إلي القانون لاسترداد حقوقي المالية بطرف الفنانة ندي القلعة وأبنها ( وائل).ً