الفنان خالد محجوب من الفنانين الذين وضعوا بصمتهم بقوة في خارطة الغناء السوداني، بعد أن أطلّ في بداية التسعينات وطرح نفسه وقتها كصوت جديد وجميل يقدم الأغنية الجميلة الرصينة، ويبتعد عن هابط الغناء، لذلك استطاع أن يصل القمة في وقت وجيز, حل ضيفاً عزيزاً على "اليوم التالي" عبر حوار خفيف ومتنوع، وتفضل مشكوراً بالإجابة على جميع تساؤلاته.. كما سنطالع كل ذلك عبر تفاصيل هذا الحوار: في البداية نريد أن نتعرف على خالد الصحافة أكثر؟ خالد محجوب, من الولاية الشمالية في الأصل، ومن مواليد الحلة الجديدة بالخرطوم، والتربية والنشأة كانت في حي الصحافة العريق. سر لقب الصحافة؟ قمت بإحياء حفلة لرابطة طلاب الصحافة بجامعة القاهرة فرع الخرطوم "النيلين" حالياً، ومن تلك لازمني لقب الصحافة ولم يفارقني إلى يومنا هذا. الحالة الاجتماعية؟ متزوج وأب لثلاث بنات. كيف كانت البدايات الأولى في مجال الغناء؟ بداية كانت مثل أي فنان عبر المدارس، حيث الدورات المدرسية، واستطعت أن أطور قدراتي أكثر، بعد أن سافرت إلى مصر بغرض الدراسة، ووقتها شاركت في إحياء عدد من الحفلات بمصر، وبعد ذلك عدت إلى السودان عام 90 وكانت أول مشاركة لي في حفل رابطة أبناء الصحافة بجامعة النيلين، ومن تلك كانت انطلاقتي الحقيقية في مجال الغناء, وقد وقف معي الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد وقفة لا تنسى في البدايات الأولى، وقدم لي الكثير، وأخذ بيدي ولعب دوراً كبيراً في ظهوري فناناً. كيف تم أول لقاء بينك والراحل مصطفى سيد أحمد؟ سافرت إلى الدوحة لإحياء حفل هناك، وبالصدفة قابلت مصطفى سيد أحمد برفقة الشاعر المبدع مدني النخلي، وقد كانت المفاجأة لي أن وجدت مصطفى سيد أحمد يعرف عني الكثير ورحب بي، وقدم لي الكثير من النصائح وقام بتلحين عدد من الأعمال التي قدمها لي مدني النخلي, وقد تشرفت بأن قدم لي الراحل مصطفى سيد أحمد خمسة أعمال ملحنة، أضافت الكثير إلى رصيدي الفني. عدد الأغاني الخاصة بك؟ أكثر من 27 أغنية. أكثر شاعر غنيت له؟ مدني النخلي الذي قدم لي 21 أغنية. أجمل أغنية قدمتها؟ كل الأغاني التي قدمتها كانت مقنعة لي. شاعر تمنيت أن تغني له؟ الدكتور أحمد فرح شادول. أغنية تمنيت لو أنها كانت من نصيبك؟ أغنية أمير الحسن للعملاق الراحل محمد وردي. فنانك المفضل؟ الأخ الصديق عصام محمد نور. فنانة مبدعة؟ أسرار بابكر. شاعر مبدع؟ الدكتور عمر محمود خالد. علاقتك بكرة القدم؟ كنت مميزاً جداً في كرة القدم، ولعبت لرابطة الصحافة فريق الحي، وزاملت عدداً من كبار النجوم مثل عبد المجيد جعفر ومحمود الامتداد وحسين النسر. وظيفتك في الملعب؟ مهاجم. لماذا لم تواصل أكثر في كرة القدم؟ الغناء أخذني من كرة القدم، ووجدت صعوبة كبيرة في التوفيق بين الغناء وكرة القدم. هل تمارس كرة القدم الآن؟ ما زلت أواصل مشواري الكروي بصورة طبيعية، وأشارك في كل المناسبات مع فريق صحيفة "قوون" وقد شاركت في مهرجان تكريم وليد طاشين في مباراة بين النجوم الدوليين ونجوم هلال 87 وكنت نجماً لتلك المباراة. فريق تشجعه؟ أجاهر دوماً بتشجيعي لنادي الهلال. نجمك المفضل؟ مدثر كاريكا. مدرب مميز؟ الأسد فوزي المرضي. إداري شاطر؟ الراحل الطيب عبد الله زعيم أمة الهلال، وأذكر أنه طلب مني أكثر من مرة الغناء للهلال، وكنت لا أرفض له طلباً. لاعب في المريخ يمثل مصدر إزعاج بالنسبة لك؟ كنت أخشى نميري أحمد سعيد صاحب اليسارية القاتلة. لو كنت رئيساً لنادي الهلال؟ لعملت من أجل راحة اللاعبين حتى يقدموا كل ما عندهم للفرقة الزرقاء. صحيفة سياسية؟ اليوم التالي والانتباهه وآخر لحظة. صحفي سياسي؟ القلم الرائع حسين خوجلي. صحفي رياضي؟ محمد عبد الماجد. وجبة مفضلة؟ المشويات. هواية؟ الرسم. شخصية سياسية؟ الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل. هل كنت تتوقع أن تكون فناناً؟ لم أتوقع أن أكون فناناً، وتوقعت أن أكون مهندساً، وكانت تلك من أغلى أمنياتي التي لم تتحقق. حفلة خالد الصحافة تكلف الكثير من المال؟ من قال لك هذا الحديث, ناس "راجل المرا" حفلاتهم أغلى منا بكثير، وأنا لا أغالي في حفلاتي، ولا أرفض مشاركة كل من يطلبني للغناء له. هل خضت تجربة في مجال البزنس؟ لا, لكني أفكر بجدية الآن في خوض تجربة في مجال البزنس. هل تتمنى أن يتجه الأبناء للغناء؟ لي ثلاث بنات، وأرفض أن يتجهن للغناء. كلمة أخيرة؟ أشكر صحيفتكم الرائعة كثيراً، وأتمنى لكم المزيد من التقدم والازدهار
