سخر زعيم قبيلة المحاميد والمستشار بديوان الحكم اللامركزي موسى هلال من ادعاء تمرده قائلا : " إن أردت التمرد فلن أتوانى عن إعلان ذلك " . وأضاف هلال أن أحداث منطقة سرف عمره بولاية شمال دارفور لا علاقة لها به ، مؤكداً أن أبناء المنطقة رفضوا التعامل القاطع مع قوات والي الولاية محمد يوسف كبر – على حد وصفه . فيما اشترط هلال لعودته إلى العاصمة الخرطوم باستصدار قرار يتم بموجبه إعفاء والي ولاية شمال دارفور الذي اتهمه بإشعال نار الفتنة والصراع القبلي بالولاية . وفي حال استجاب المركز للطلب فإنه على استعداد تام للدخول في حوار مع الحكومة وحل الخلافات كافة ، معلناً في الوقت نفسه عن تأسيس " مجلس الصحوة السياسي " لمناقشة قضايا السودان المختلفة ، بما فيها قضية إقليم دارفور بهدف أحداث تحول سياسي في الدولة وإصلاح شامل فيها ، منوهاً إلى أن المجلس لن يكون قاصراً على موسى هلال وسيعمل على حل النزاعات القبلية وسط المجتمع الدارفوري والسوداني ككل بعيداً عن كل النعرات الجهوية . صحيفة الصيحة الهضيبي يس