تحطمت طائرة أميركية في مطار فيلادلفيا الدولي بعد دقائق من محاولة إقلاعها، مساء أمس الخميس، ونجا ركاب الطائرة من الحادث، الذي أدى إلى تحطم مقدمة الطائرة لدى اصطدامها بالأرض. وبلغ عدد الركاب على متن الطائرة، وهي من طراز إيرباص "إيه 320"، 149 شخصاً بالإضافة إلى طاقم من 5 أفراد. وأكدت السلطات الصحية عدم وقوع أي إصابات خطيرة على الإطلاق بين الركاب، باستثناء تقارير تحدثت عن 3 إصابات طفيفة. وأظهرت مقاطع فيديو الركاب أثناء إخلائهم من أبواب الطوارئ بعد هبوط الطائرة وتحطم مقدمتها واشتعال النيران بها. وذكرت وسائل إعلام أميركية قامت بتغطية الحادث، ومنها قناة فوكس الأميركية، أن النيران اشتعلت في محرك الطائرة التابعة لشركة "يو إس إيروايز" الأميركية، أثناء محاولتها الإقلاع. فيما أشارت وسائل إعلام أخرى، منها قناة CBS الكندية، إلى حدوث عطل ميكانيكي بالطائرة، لم تحدده، بعد ثوان من محاولة الإقلاع. وكان الطيار قد ارتفع بالطائرة عن مستوى سطح الأرض عندما اتخذ قراراً بإلغاء الإقلاع. وعندما عاد الطيار بالطائرة بسرعة إلى المدرج، تحطم نظام الهبوط، وانزلق جسم الطائرة على مدرج المطار. ولدى ملامسة الطائرة للأرض تحطمت مقدمة الطائرة على الأرض، وتصاعد منها الدخان، بحسب ما أظهرت مقاطع فيديو وصور للحادثة. وكانت الرحلة رقم 1702 في طريقها من فيلادلفيا إلى فورت لودريل في فلوريدا. وسارعت السلطات الأميركية فور وقوع الحادث إلى إيقاف حركة الطيران بالكامل في المطار مؤقتاً. وبعد ساعات، تقرر فتح 3 ممرات طيران من بين 4 موجودة في المطار، فيما استمر إغلاق ممر الإقلاع الذي شهد الحادث.
