قال عثمان نافع حمد سفير السودان في عمان، إنَّ هناك جهات تسعى لإضعاف العلاقات بين السودان والأردن عبر شائعة أطلقت أخيراً برفض عمان استقبال الرئيس عمر البشير، لإجراء فحوصات طبية، وأكد أن علاقات البلدين لن تتأثر بالأقاويل والشائعات. وقال عثمان حمد ل"شبكة الشروق"، إن العلاقات السودانية الأردنية في أفضل حالاتها، كاشفاً عن أن بكري حسن صالح النائب الأول للرئيس، سيترأس الجانب السوداني في الاجتماع السادس للجنة الوزارية العليا المشتركة والمنعقدة في العاصمة الأردنيةعمان نهاية شهر مارس الحالي، بينما يرأسها من الجانب الأردني عبدالله النسور رئيس الوزراء.. ونفت الحكومة الأردنية عبر أكثر من مسؤول صحة ما تردد عن طلب البشير زيارة الأردن للعلاج. وأكدت صباح الرافعي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأردنية، في تصريحات سابقة أن "الأردن لم يتلق أصلاً إخطاراً من السودان حول زيارة للبشير لعمان". وأكد حمد أن الرئيس لم يطلب تأشيرة للسفر إلى الأردن خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن البشير ليس لديه تاريخ علاجي في الأردن، ولم يجر أي فحوصات طبية هناك خلال السنوات الماضية، وأضاف: "الكل يرى أن البشير بصحة جيدة الآن ويمارس مهامه". وشدد السفير السوداني بالأردن، على أن العلاقات السودانية الأردنية على المستويين الرسمي والشعبي لن تتأثر بمثل هذه الشائعات والأقاويل. وقال إنها صلات راسخة ومحصنة ضد أي محاولة تشويه من ذوي الأغراض الخاصة والأجندات المشبوهة داعياً إلى عدم الالتفات لها والتعامل معها في حجمها. صحيفة اليوم التالي