استشهد نظامي وجرح آخران بينما نجا والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر يوم السبت من حادثة إطلاق نار بمحلية الكومة كادت أن تؤدي بحياته لولا تدخل طاقم الحراسة المرافق له . وكان كبر قد ابتدر زيارة تفقدية لمدينة مليط للوقوف علي أحوال المواطنين والعزاء في شهداء الهجوم الغادر الذي تعرضت له المدينة من الحركات المسلحة أمس الأول، إلا أنه وحسب رواية شهود العيان ل شبكة مرجان، لم يجد ترحيب من جانب المواطنين. ومن ثم توجه الي محلية الكومة مقر ناظر قبيلة الزيادية وفي أثناء تناول الوليمة حدث إطلاق نار من مجهولين إستهدف مكان وجود الوالي مما أدي الي إستشهاد أحد أفراد طاقم الحراسة المرافق له وجرح آخران واضطرت بقية القوة لتبادل النيران بكثافة مع المهاجمين لتغطية إنسحاب الوالي الذي لم يصب بأذي فيما لم تعرف حتي الآن هوية الجناة.