وجهت الرئاسة السودانية، وزارة الدفاع وقيادة الفرقة ال 16 مشاة بنيالا، بترتيب أوضاع الحركات المنشقة فوراً، ومتابعة أي فصيل مسلح يرغب في السلام. ودعت بقية حركات عبدالواحد محمد نور، ومني أركوي مناوي، والعدل والمساواة للدخول في السلام. وشهد نائب الرئيس حسبو محمد عبدالرحمن، توقيع اتفاقية السلام مع فصيل منشق بقيادة الزاكي موسى، من حركة جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد محمد نور. ودعا عبدالرحمن جميع الحركات المسلحة إلى ضرورة الجنوح إلى السلام، وبينها بقية حركات عبد الواحد محمد نور ومناوي وحركة العدل والمساواة. وقال "إن أبواب السلام مفتوحة، ولكن في نفيس الوقت لن نسمح بإهانة المواطنين، ودمار الممتلكات العامة ودخول المتمردين للقرى". ووعد نائب الرئيس بترتيب أوضاع الحركات المنشقة، وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تسريع عمليات التنمية وتوفير الخدمات للمواطنين. ووقع فصيل منشق بقيادة الزاكي موسى من حركة جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد محمد نور، اتفاقية سلام مع حكومة ولاية جنوب دارفور، وبموجب الاتفاقية سيتم تسليم أسلحة الحركة المنشقة آلياتها ومعداتها العسكرية إلى الحكومة.