دشن والي ولاية الخرطوم توزيع المعينات لمتأثري السيول والأمطار بمنطقة الكرياب بشرق النيل، معلناً بدء العمل فى أربع كباري جديدة ومصارف تكفي لتمرير 10 أضعاف من المياه التي شهدتها الفيضانات السابقة. وشدد د. عبد الرحمن الخضر لدى مخاطبيته أمس (الأثنين)، حفل توزيع المعينات للمتأثرين، شدّد بعدم السماح لأية جهة بإيذاء الآخرين عبر قفل الشوارع، وتعهد بكفالة حق التعبير والتظاهرات القانونية وفقاً للقانون، معلناً تبرعه الشخصي للمتضررين ب(2000) قطعة طوب (بلوك). وأشار الخضر إلى مساهمة الولاية في اعانة المتأثرين ب (10) مليار جنيه، مناصفة مع الخيّرين، لافتاً الى تكوين لجان لدراسة أفضل السبل لإعانة المتأثرين، مؤكداً مساعي حكومته لعدم تكرار ما حدث من كوارث وسيول فى العام الماضي. من جهته، قال مدير صندوق اعانة المتأثرين، محمد عبدالله شيخ ادريس، ان ولاية الخرطوم تمثل 80% من جملة الولايات المتأثرة، فيما تأثرت مناطق شرق النيل بنسبة 65% من جملة الضرر بالولاية، مشيراً إلى تأثر (30) ألف منزل في المنطقة بالسيول والأمطار. وأوضح أن الصندوق يستهدف استكمال وتصنيف المتأثرين فى القطاع السكنى الذي يمثل 85% من المتأثرين، بجانب الضرر الواقع على القطاعات الزراعية والخدمية. مشيراً إلى تمليك المتأثر (بطاقة) تؤكد الضرر الواقع عليه، وكشف أن جملة تكلفة الاعانة تبلغ (31) مليون دولار، وأضاف: (لن نعط حقاً لمن لا يستحقه، وفوضنا أكثر من 120 مهندساً بعد أدائهم القسم، لإعطاء كل ذي حق حقه). وتوقع محمد عبدالله شيخ ادريس، الفراغ من توزيع الاعانات قبل حلول الخريف المقبل، لافتاً إلى أن (27) شركة تعمل لتصنيع 40 مليون (طوبة بلوك). صحيفة حكايات أحمد زهري