لوَّح المؤتمر الشعبي بالعودة إلى شعاره القديم، بتهيئة الشارع للانتفاضة الشعبية لإسقاط النظام، حال عدم جدوى الحوار مع المؤتمر الوطني، لكنه عاد وأكد، على لسان محمد الأمين خليفة أمين أمانة المناطق المتأزمة، أن الحوار يتطلب الحُلم والصبر وضبط النفس، خاصة وأن السودان أحوج ما يكون حالياً للحوار حول القضايا المُعقدة والمتأزمة والشائكة. وقال خليفة في مؤتمر صحفي (الأربعاء) إن القضايا المُلحة لن تُحل إلا عبر الحوار وإعمال المنطق للوصول إلى الخيار الأصلح والخروج بالبلاد إلى بر الأمان، داعياً لعدم العودة إلى المربع الأول واجترار مرارات المفاصلة بين الإسلاميين في العام 1999م، تمهيداً للوصول إلى المنطقة الوسطى في الحوار المُرتقب. ونوَّه خليفة إلى أن رئيس الجمهورية، رئيس المؤتمر الوطني، ما زال يجمّع خيوط الحوار من كافة القوى السياسية لابتدار الحوار بصفة رسمية، وأكد ضرورة توافر عنصر الثقة لإجراء الحوار، ونوَّه إلى إمكانية إجراء اتصالات مع الحركات المُسلحة للحاق بالحوار صحيفة اليوم التالي