إجتماع مهم لمجلس المريخ غدا    صلاح-الدين-والقدس-5-18    المضادات الأرضية التابعة للجيش تصدّت لهجوم بالطيران المسيّر على مواقع في مدينة بورتسودان    ما حقيقة وجود خلية الميليشيا في مستشفى الأمير عثمان دقنة؟    محمد وداعة يكتب: عدوان الامارات .. الحق فى استخدام المادة 51    الولايات المتحدة تدين هجمات المسيرات على بورتسودان وعلى جميع أنحاء السودان    التضامن يصالح أنصاره عبر بوابة الجزيرة بالدامر    اتحاد بورتسودان يزور بعثة نادي السهم الدامر    "آمل أن يتوقف القتال سريعا جدا" أول تعليق من ترامب على ضربات الهند على باكستان    شاهد بالفيديو.. قائد كتائب البراء بن مالك في تصريحات جديدة: (مافي راجل عنده علينا كلمة وأرجل مننا ما شايفين)    بالفيديو.. "جرتق" إبنة الفنان كمال ترباس بالقاهرة يتصدر "الترند".. شاهد تفاعل ورقصات العروس مع فنانة الحفل هدى عربي    بالفيديو.. "جرتق" إبنة الفنان كمال ترباس بالقاهرة يتصدر "الترند".. شاهد تفاعل ورقصات العروس مع فنانة الحفل هدى عربي    شاهد بالفيديو.. شيبة ضرار يردد نشيد الروضة الشهير أمام جمع غفير من الحاضرين: (ماما لبستني الجزمة والشراب مشيت للأفندي أديني كراس) وساخرون: (البلد دي الجاتها تختاها)    شاهد بالصورة.. المذيعة المغضوب عليها داخل مواقع التواصل تسابيح خاطر تنشر صورة حديثة وتسير على درب زوجها وتغلق باب التعليقات: (لا أرىَ كأسك إلا مِن نصيبي)    إنتر ميلان يطيح ببرشلونة ويصل نهائي دوري أبطال أوروبا    الهند تقصف باكستان بالصواريخ وإسلام آباد تتعهد بالرد    برئاسة الفريق أول الركن البرهان – مجلس الأمن والدفاع يعقد اجتماعا طارئاً    ترمب: الحوثيون «استسلموا» والضربات الأميركية على اليمن ستتوقف    والي الخرطوم يقف على على أعمال تأهيل محطتي مياه بحري و المقرن    من هم هدافو دوري أبطال أوروبا في كل موسم منذ 1992-1993؟    "أبل" تستأنف على قرار يلزمها بتغييرات جذرية في متجرها للتطبيقات    وزير الطاقة: استهداف مستودعات بورتسودان عمل إرهابي    أموال طائلة تحفز إنتر ميلان لإقصاء برشلونة    بعقد قصير.. رونالدو قد ينتقل إلى تشيلسي الإنجليزي    ما هي محظورات الحج للنساء؟    شاهد بالصورة والفيديو.. بالزي القومي السوداني ومن فوقه "تشيرت" النادي.. مواطن سوداني يرقص فرحاً بفوز الأهلي السعودي بأبطال آسيا من المدرجات ويخطف الأضواء من المشجعين    توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء    وقف الرحلات بمطار بن غوريون في اسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن    الأقمار الصناعية تكشف مواقع جديدة بمطار نيالا للتحكم بالمسيرات ومخابئ لمشغلي المُسيّرات    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الخبير العسكرى والامنى الجنوبى يواصل سلسلة مقالاته حول الاوضاع بدولة الجنوب
نشر في النيلين يوم 27 - 03 - 2014

الانجليز استبشروا بالسودان خيراً وفي البشير ثقة هل من استجابة من سلفاكير ومشار؟
تواصل (اخبار اليوم ) نشر سلسلة مقالات لخبير عسكري وامني جنوبي فضل حجب اسمه في هذه المرحلة لتقديرات خاصة ووعد بالكشف عن هويته للقراء الكرام وفقا لتطورات الاحداث بدولة جنوب السودان وفيما يلي الحلقة ال «59 » :
خطاب السيد رئيس دولة السودان المشير عمر حسن احمد البشير هو عبارة عن فتح صفحة جديدة للتعاون والتنسيق مع دولة السودان بل وضع دولة الجنوب وشعب الجنوب في إطار الدولة الواحدة من حيث التكامل في كافة أوجه الحياة ومن أهم موجهات خطاب الرئيس هو الاهتمام بدولة الجنوب ممثلة في شعبها والعلاقات الأزلية بين أبناء الوطن قبل وبعد انفصال دول الجنوب معنية بخطاب شقيقهم المشير عمر حسن احمد البشير وإزالة كل لبس يشوب العلاقات بين الدولتين والشعبين نعم إنها الفرصة التي تصحح مسار العلاقات وإبداء حسن النوايا الصادقة بوقف أي دعم من شأنه عرقلة هذه الموجهات وأعني هنا السيد رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت وجميع الدستوريين والأحزاب وحزب الحركة الشعبية لوضع ما جاء من خطاب لسيد رئيس دولة السودان موضع الاهتمام بل التنفيذ بقدر ما هو ممكن. نعم دولة الجنوب عليها إزالة الضبابية في تعاونها مع الحركات المسلحة أي الجبهة الثورية وحركة العدل والمساواة وجميع فصائل دارفور وأبناء المنطقتين جبال النوبة والنيل الأزرق. نعم دولة الجنوب تعاني من وضع أمني وصل إلى تدهور الأوضاع بين أبناء الجنوب داخل الجيش الشعبي وحزب الحركة الشعبية. حرب قضت على الأخضر واليابس حيث تحولت ثلاث مدن كبرى إلى خرابات بل إلى كومة من الطوب وتدمير شامل للمرافق الحيوية التي باتت لا تصلح إلا لتعيش فيها الحشرات والثعابين والحيوانات المفترسة. إن شعب الجنوب هو المستفيد أولاً وأخيراً من هذا الخطاب وهذه الموجهات الشجاعة التي لا تصدر إلا من شخصيات صادقة مؤمنة بربها على الرغم من الأذى الذي أصاب شعب السودان من الخروقات التي تأتي من أراضي دولة الجنوب. نعم لابد من قول الحق إن رئيس دولة الجنوب عليه الاعتماد أولاً وأخيراً على امكانيات دولة السودان التي يحتاجها شعب الجنوب بل أن الجنوب فيه من القبائل ذات صلة الرحم كما هي في مناطق شمال أعالي النيل وغرب كردفان وشمال بحر الغزال وغرب بحر الغزال نعم دولة الجنوب هي المستفيد الحقيقي من حسن العلاقة لأنها تشكل العمق الاستراتيجي بل المنفذ التجاري للعالم الخارجي. لا أقول شكراً سيدي الرئيس بل أقول مزيداً من الخطوات وأنت الذي حزت على ثقة المندوب البريطاني للتدخل من أجل وقف نزيف الدم بين الأشقاء سلفاكير ورياك مشار. نعم لقد ذكرت كثيراً بأن الانجليز هم الأكثر واقعية ومعرفة بالعادات والتقاليد للشعب السوداني لأنهم استعمروا هذه الدولة بل تمكنوا من معرفة كل شئ عن شعب السودان الذي أذاقهم المر سواءً أكان ذلك بدولة الجنوب الوليدة أو دولة السودان نعم أقول إن الانجليز هم الذي عزلوا شعب الجنوب عن الحضارة والتعليم عندما جعلوا من جنوب السودان منطقة مقفولة يعيش أهلها التخلف حتى دخول أبناء الشمال إلى الجنوب كان عن طريق الفيزة او تأشيرة الدخول. نعم الانجليز عرفوا بأن لا دولة ولا رئيس دولة في العالم يستطيع لعب دور فعال بخلاف دولة السودان وشعب السودان وأحزاب السودان ورئيس دولة السودان المشير عمر البشير حتى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية التي ساهمت في فصل الجنوب تتوارى خجلاً ولكنها تدرك بأن السودان هو المؤهل على لعب دورا لوقف هذا القتال. إذن جاءت الفرصة لرئيس دولة الجنوب بهذا الخطاب الهام الذي فتح أبواب الأمل لتحسين العلاقات بين الدولتين والشعب الواحد. نعم أبناء الجنوب يدركون بأنهم مواطنون سودانيون بل أن الكثير منهم لم يعد يعترف بالانفصال الذي تم بل إنهم وجدوا أنفسهم في موقف لم يشهدوه على مدى تاريخ دولة السودان الواحدة. إذن أحض على رئيس دولة الجنوب وجميع الوزراء والحكام والفعاليات السياسية والطلابية والمرأة والأحزاب بدولة الجنوب حتى الحركة الشعبية ذلك الحزب الواحد والى رجالات الإدارة الأهلية والسلاطين والعمد والملوك على العمل لحمل رئيس الدولة لمواكبة تطوير العلاقات مع دولة السودان بل حتى الوصول إلى صيغة تجعل من الشعبين شعباً واحداً. نعم عليهم الاحتفاظ بكرسي السلطة دون المساس بالعلاقات الأزلية بين الشعوب. أقول إن دولة الجنوب هي التي تحتفظ بالعسكريين المناوئين لدولة السودان وأن المعارضة المسلحة الجنوبية قد باتت داخل السودان معارضة منزوعة السلاح لا قيمة لها في مجريات الأوضاع الأمنية على دولة الجنوب كما أن توقف السودان قد بات واضحاً من النزاع الذي وقع بين رئيس دولة الجنوب وقائد حركة التمرد فأن السودان على موقف الحياد الكامل بل أعلن موقفه الواضح أمام رؤساء دول الإيقاد ودول الاتحاد الإفريقي بأنه يدعم الشرعية وعلى رأسها رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت ولكنه لن يرسل أي قوات لدعم أي طرف ضد الآخر أقول إن هذه السياسة جعلت من دولة السودان دولة محايدة تحظى باحترام طرفي النزاع بدولة الجنوب. نعم حتى الفارين من الجنوب نجد فيهم من يقف إلى جانب رئيس الدولة ونائبه المعزول رياك مشار قائد التمرد إذ أنهم يعيشون كمواطنين ويجدون الاحترام المتبادل حتى أن هؤلاء الفارين أصبحوا يشكلون جسر صداقة ما بينهم على عكس ما يجري بدولة الجنوب التي أقحمت الحركات المعادية لدولة السودان في أمورها الداخلية ظنا منها بأن الأمر غير مكشوف, أقول كل شئ داخل دولة الجنوب مرصود حتى النمل الذي داخل الحفر مرصود ناهيك عن صرف الذخائر والتموين. بل خروج المسلحين ودخولهم عبر دولة الجنوب إلى مناطق دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. إن دولة الجنوب عليها الاستفادة من خطاب المشير عمر البشير لأنه يحمل الآمال والبشريات للشعبين بل الشعب الواحد. أقول دولة السودان ليست في حاجة إلى الرسائل المحمولة جواً أو الشخصيات التي تأتي ثم تذهب ثم يأتي من يدعي بأنه حمامة سلام. إن السلام الحقيقي هو وقف دعم الحركات المسلحة وطردها من دولة الجنوب إذا كانت تحمل السلاح أو تقيم معسكرات للتدريب ضد دولة السودان. إن وجود المواطنين الشماليين بدولة الجنوب حق مشروع لأنهم عاشوا وتربوا فيه بل إنهم يقومون بالتجارة داخل مدن الجنوب وأنهم معروفون الا الذين أعنيهم هم أعداء السودان. أقول للأخ رئيس دولة الجنوب إن ما يحمله شقيقك رئيس دولة السودان المشير عمر حسن احمد البشير تجاه الدولة الوليدة هو الخير كل الخير فلماذا العداء وإيواء المسلحين وأبواب الحوار مفتوحة ما بين الدولة والحركات التي تحمل السلاح. أبناء دارفور لهم منفذ الدوحة في قطر وأبناء المنطقتين جبال النوبة والنيل الأزرق لهم باب الحوار مع دولة السودان بأديس أبابا وعلى رأس المفاوضين. أمبيكي نعم دولة السودان تدعم السلام بدولة الجنوب ون السلام يتطلب التنازلات يا سيدي الرئيس سلفاكير أقول إن الرفض بالاعتراف بقائد التمرد رياك مشارك غير مجدٍ فان الواقع الذي يجب على دولتكم هو أن يستمر التفاوض ولابد من التنازلات المؤلمة للوصول إلى السلام داخل المنطقة. أقول إن الحرب التي تدور بدولة الجنوب لها تأثير سالب على دولة السودان وشعب السودان وولايات الجوار التي تتحمل عبئاً اقتصادياً ومعسكرات نزوح وتقديم الإغاثة والدواء لكافة الأطفال والنساء والمواطنين الفارين من هذه الحرب، السودان هو الأكثر تضرراً من دولة الجنوب لأن شعب الجنوب هو الذي اختار دولة السودان دون الدول المجاورة الأخرى. إذن لابد من تقدير موقف السيد رئيس دولة السودان المشير عمر البشير الذي بات أكثر حرصاً على دعم السلام بين الدولة وحركة التمرد بدولة الجنوب إن ما اطلبه من السيد رئيس دولة الجنوب هو استثمار خطاب شقيقه رئيس دولة السودان يوضع كافة الوزارات والولايات والأجهزة الأمنية وقيادة الجيش الشعبي ودراسة مفاصل خطاب البشير حرفاً حرفاً وبخاصة ما يتعلق بدولة الجنوب بل وضع التدابير اللازمة بتجميع الحركات المسلحة في مناطق معزولة لا تمكنها من الدخول إلى دولة السودان والاعتداء على أراضيها حتى و إن تطلب الأمر تنسيقاً عسكرياً ما بين قيادة الجيش الشعبي والقيادة العسكرية بدولة السودان. نعم حضر وزير دفاع دولة الجنوب المهندس كوال منانق والتقى وزير دفاع دولة السودان الفريق أول مهندس عبدالرحيم محمد حسين بحضور كافة أفرع قوات الشعب المسلحة بالإضافة إلى شخصيات سياسية أخرى إلا أن من الأهم هو أن تترجم الكلمات إلى واقع والشفرات إلى أفعال على الأرض لتصبح خيراً ونفعاً للدولتين والشعب الواحد. إن دولة الجنوب معنية أكثر من السودان بتحقيق الاستقرار لدول الجوار وأن الشكوك يجب أن تتناول في طاولة المفاوضات كما حدث مع وزراء الدفاع للدولتين. إن وقف تسليح أبناء دارفور واجب على دولة الجنوب لأنهم ليسوا من أبناء المنطقتين كما أنهم لا علاقة لهم بالاتفاقات التي جاءت في اتفاقية السلام في نيفاشا. إذن أن وجود حركة العدل والمساواة وتمرد مني اركو مناوي وجبريل وعبد الواحد وإتاحة أراضي دولة الجنوب لهؤلاء أمر غير مقبول بل إنه لا يساعد من تعزيز العلاقات مع دولة السودان. إن السودان قد أصبح واضحاً تجاه مواقفه تجاه دولة الجنوب بل قد يكون قادراً على التحرك للعب دور في الوساطة المستقبلية ما بين دولة الجنوب وحركة التمرد متى ما توفرت النوايا الصادقة
ان دولة الجنوب ورئيس دولة الجنوب هي التي تحدد مدى الاستجابة لترجمة خطاب شقيقهم الرئيس عمر حسن البشير الى واقع.
?{? رياك مشار ومقاتليه يشملهم توجه خطاب المشير البشير
ان حركة التمرد معنية بالخطاب الهام الذي قدمه المشير/ عمر حسن احمد البشير بشأن دولة الجنوب نعم السودان لا يعترف بحركة التمرد لأنها ليست دولة بل انها حركة متمردة على رئيس دولة منتخب وان الاشارة لدولة الجنوب تعني كل شعب الجنوب بما في ذلك حركة التمرد التي تقاتل الشرعية اقول بأن التمرد يشمل كافة الذين يحملون السلاح في وجه الدولة حتى تلك الحركات المعادية لدولة السودان من عدل ومساواة وابناء المنطقتين في جبال النوبة والنيل الازرق لابد من فرز الكيمان نعم ان حركة التمرد التي يقودها رياك مشار تقاتل دولة رئيسها سلفاكير وهو الشخصية المعترف بها دوليا بل هي العضو الاخير بالامم المتحدة والعضوالاخير بدول الاتحاد الافريقي والعضو الاخير بدول الايقاد فلا مجال لحركة التمرد قانونا ودوليا في المسميات الدولية الا ان الاشارة لدولة الجنوب تصبح شاملة لاهل وشعب الجنوب بما في ذلك حركة التمرد التي يقودها رياك مشار نعم السودان مطالب من بريطانيا والدول الغربية بلعب دور لحل النزاع الذي نشب بين ابناء الدولة الواحدة بل رفقاء الدرب في الحركة الشعبية والجيش الشعبي الذي وصل الى درجة الموت والدمار الذي لحق بشعب الجنوب ودولة الجنوب ان حركة التمرد مطالبة بتفسير خطاب اخيهم الرئيس عمر البشير في الاطار الصحيح وهو تحقيق السلام ودعم الشعب والدولة للوصول الى علاقات اخوية دائمة تراعي وحدة الشعب ان اي تفسير غير ذلك يصبح امرا غير ذو جدوى ولن يساعد على وقف نزيف الدم بين الشعب الواحد ايا كان مع رئيس الدولة او قائد حركة التمرد ان على رياك مشار ان يسعى الى تقريب وجهات النظر ما بينه ورئيس دولة الجنوب بل على كسب ادارة الشعب بدولة الجنوب بدلا من الحرب نعم لحركة التمرد الحق بالدفاع عن نفسها واحترام كل الشعوب خارج القبيلة لطالما ان هذه الحرب ذات مكاسب سياسية وان السياسة في حد ذاتها تعني استهداف المواطنين بدولة الجنوب خلافا للعرف او الدين او اللون رياك مشار تمرد ضد سياسة الدولة والقبيلة التي يدعى بأنها مورست على الشعب الا ان ما يجري وجرى يدل على تحول القضية لتصبح حربا قبلية لا يمكن لها ان تحقق اي اجماع من ابناء الجنوب اقول ان بريطانيا الدولة الاستعمارية للسودان سابقا عبر المندوب الخاص لدولة الجنوب طلب دعم دولة السودان للتوسط بين الطرفين اي دولة الجنوب وحركة التمرد التي يقودها رياك مشار اقول للأخ رياك مشار ان السودان لك فيه من العلاقات الشخصية حتى مع رئيس الدولة المشير عمر البشير وكافة الاجهزة الأمنية بل القادة بالقوات المسلحة والسياسيين داخل الدولة وزعماء الاحزاب نعم لقد عملت برئاسة الجمهورية التي جمعت بينك والفريق اول بكري حسن صالح النائب الاول لرئيس الجمهورية والفريق اول مهندس عبد الرحيم محمد حسين والفريق اول مهندس محمد عطا هذه هي مفاصل دولة السودان تجاه تحقيق أمن الجنوب نعم الدبلوماسية التي تعرفها الممثلة في وزارة الخارجية والمجلس الوطني انها مفتاح التقارب مع اشقائك داخل دولة السودان اذن لابد من فتح القلوب واسترخاء النفوس وصفاء البال حتى تتمكن دولة السودان من وضع ثقة تقارب لحل هذه المشكلة التي تؤثر في أمن دولة السودان اقول للأخ رياك مشار ان السودان يوالي ابناء النوير والدينكا والشلك وكافة قبائل الجنوب أليس هذا بالعبء الثقيل على الاقتصاد ان الوصول الى تفاهمات لابد من الجلوس مع الشخصيات المؤثرة حتى ولو كانت عبر وسائل الاتصال ان الذين يدفعون الثمن غاليا هم الشعب أي ابناء الجنوب ان خطاب رئيس دولة السودان يحتاج منكم الى فتح صفحة جديدة بل حتى الانجليز وجدوا انفسهم امام ابواب دولة السودان من اجل الوصول الى طريق السلام ان الجرائم التي ارتكبت ايا كانت من قوات الجيش الشعبي او حركة التمرد التي انت قائدها في الاخير لابد من وقفة تأمل من اجل وقف نزيف الدم الغالي لشعب جنوب السودان ان الامل المرتجى الذي تريده الأمم المتحدة او دول الاتحاد الافريقي او الولايات المتحدة الامريكية او بريطانيا العظمى هو تدخل دولة السودان وان الدبلوماسية والشرعية هي ممثلة الآن في رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت لا مجال للتأويل التفاوض الا تحت مسمى الدولة والتمرد نعم العالم يدرك بأن حربا تدور اليوم ما بين دولة الجنوب ممثلة في شخص رئيس الدولة سلفاكير وحركة التمرد تحت قيادة الدكتور رياك مشار عليه فأن اي اعتراف من الدول يتحدث عن الدولة اولا والتمرد اخيرا وهذا ما سعت إليه دولة السودان وما يسعى إليه المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم بين ابناء الوطن الواحد دولة الجنوب ان اردتم سلاحا عادلا فأن اخوكم المشير/ عمر حسن احمد البشير هو الاكثر قدرة وهو المؤهل للتوسط بينكم فأن الاجابة متروكة لتقديركم الخاص فأن ابواب السودان مفتوحة لكم للإلتقاء او تحديد اي مكان تريدونه لنزع هذه الفتنة وهذا القتال سوف اعود لأكتب مرة ثانية عن هذا الخطاب وكل ما ارجوه ان نسمع ويسمع العالم من رئيس دولة الجنوب وقائد حركة التمرد رداً مبشراً يجد من شعب دولة الجنوب الرضى والاستحسان اخيراً لابد من الاشادة بمواقف الرجال والقيادة الرشيدة لرئيس دولة السودان المشير عمر البشير بل لكل شعب السودان واحزاب السودان التي احتوت المواطنين المشردين الهاربين من نيران حرب الجنوب نعم لموقف بريطانيا والامل ان تنضم الولايات المتحدة الامريكية والدول الغربية لدعم قيادة السودان وشعب السودان الذي يتأثر بهذه الحرب ان وضع الثقة على دولة المصب السودان لهو عبء ثقيل ولكن رئيس السودان اهل لتحمل المسؤولية ان العراقيل الامريكية ومن بعض الدول الغربية هي وحدها التي قد تفقد السودان من تحقيق تطلعات شعب الجنوب اقول افتحوا الابواب من اجل تحقيق السلام والاستقرار لدول الجوار الجنوبي والله نسأله التوفيق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.