كشف مدير الإدارة العامة للحج والعمرة مطيع محمد أحمد، عن وجود عدة مشكلات تواجه المعتمرين السودانيين، من بينها عمل الوكالات غير المصرح لها، مطالباً كل الوكالات بالعمل بالصورة الرسمية والقانونية، وعدم العمل خارج إطار التصاريح الرسمية. وأكد مدير الحج والعمرة أحمد في حديث لقناة "الشروق" أن العمل غير القانوني لبعض الوكالات، يحرم المتعاملين معها من أداء العمرة، مطالباً الوكالات المعتمدة بوضع تصاريحها في مكان بارز حتى يتسنى للمواطن رؤيته، والتأكد من أن الوكالة تعمل بصورة قانونية. وأبان أن التعامل مع الوكالات المرخصة يضمن للمعتمرين فرصتهم في أداء العمرة، لجهة أن الوكالة الرئيسية لديها خطاب ضمان من الإدارة العامة للحج والعمرة، وموقعة على اتفاق مع الشركة السعودية في المملكة العربية السعودية، ولديها اسم المرور في سفارة خادم الحرمين الشريفين بالخرطوم. وأعلن أحمد أن عدد المعتمرين لهذا العام وصل 20 ألف معتمر مقارنة بسبعة آلاف للعام الماضي، مما يؤكد أن عملية العمرة تسير بصورة جيدة، وحثّ في هذا الخصوص المعتمرين على السفر هذه الأيام لعدم وجود تكدس. بداية التقديم للحج شوأوضح مدير الإدارة العامة للحج والعمرة مطيع محمد أحمد، أن العمرة لهذا العام تتراوح تكلفتها المالية 5400 5900 جنيه، وتختلف العمرة عبر البحر من الجو، مبيناً أن القيمة المالية تشمل التذاكر والخدمات ومدة الإقامة للمعتمر 14 يوماً. وأعلن أن التقديم لحج العام 1435 يبدأ بعد 45 يوماً. موضحاً أن استعدادهم للحج بدأ منذ بداية العام بعقد الورش التقويمية، بجانب الورشة الرئيسية، ثم التفاوض مع السعودية عبر مباحثات برئاسة وزير الإرشاد والأوقاف السوداني مع وزير الحج السعودي. وذكر مدير الإدارة أن التفاوض تمركز حول حصة السودان في الحج لهذا العام، حيث تم الاتفاق على 25,600 حاج لهذا الموسم. وقال أحمد إن الإدارة العامة للحج والعمرة بدأت بالترتيبات لتسهيل أداء فريضة الحج، مؤكداً أنها عكفت على نظام التقديم عبر القرعة في كل الولايات وعبر المحليات وليس المراكز، لتفادي التكدس الذي حدث في العام الماضي. وأوضح أن ما يميز الحج لهذا العام، أن المملكة العربية السعودية اتخذت نظام المسار الإلكتروني، مشيراً في هذا الصدد أن إدارته بدأت في الإعداد ولديها خطة جاهزة للتعامل وفق هذا النظام.
