قال حزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان، إن مقاطعة بعض الأحزاب للحوار الوطني، غير مبررة بعد قرارات الرئيس عمر البشير، بإطلاق المعتقلين السياسيين وتوفير الحريات، وقال إن القرارات من شأنها أن تسهم في إنجاح الحوار. وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، كمال عمر، في تصريح صحفي، إن الشعبي سيستمر في الحوار مع المؤتمر الوطني، وأعلن ترحيب الحزب بالقرارات الرئاسية، مشيراً إلى أن تعهدات وضمانات البشير بإتاحة الحريات ستدفع بالحوار إلى الأمام. ورأى أنه ليس هناك أسباب لامتناع القوى السياسية عن الحوار. وقال إن الاشتراطات التي قدمتها بعض الأحزاب يجب أن تطرح في طاولة الحوار. ودعا عمر القوى السياسية المعارضة والحركات المسلحة، للدخول في العملية التفاوضية من أجل التوصل لحلول وطنية بعيدة عن التدويل. وقال إن الحلول الدولية أثبتت فشلها في الكثير من التجارب عبر مختلف القضايا.