قالت مجلة "فوربس الشرق الأوسط" إن 45 مليارديرا عربيا يمتلكون ثروات تقدر بنحو 147.7 مليار دولار، بما يعادل احتياطات النقد الأجنبي لعشر دول عربية، حسب محلل اقتصادي. وأضافت المجلة في عددها لشهر أبريل/ نيسان، الصادر يوم الإثنين، أن المملكة العربية السعودية تصدرت القائمة بوجود 39 ثريا سعوديا يقيمون فيها، وتصل ثرواتهم مجتمعة إلى 64.9 مليار دولار، تليها مصر، ثم الإمارات. وتأتي مصر في المرتبة الثانية، حسب المجلة، من حيث العدد، بوجود 15 ثريا، ( ولم تذكر المجلة حجم ثرواتهم)، تليها الإمارات بوجود 14 ثريا، وحجم ثرواتهم 18.52 مليار دولار. وحاولت لبنان البقاء في المركز الثاني في القائمة، من حيث مجموع الثروات بنحو 30.65 مليار دولار. وبحسب المجلة تصدر الملياردير السعودي، الوليد بن طلال، القائمة بثروة تقدر ب 20.4 مليار دولار، ويأتي في المرتبة الثانية البرازيلي من أصل لبناني جوزيف صفرا بثروة تبلغ 16 مليار دولار، يليه السعودي محمد العمودي بثروة تبلغ 15.3 مليار دولار. ويأتي ضمن ال 12 الأوائل شخصيات من مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، في حين انضمت الجزائر لأول مرة إلى قائمة أصحاب المليارات بدخول مواطنها، المتخصص في الصناعات الغذائية، أسعد ربراب. ووفقا للقائمة، فقد جمع 21 ثريا عربيا ثرواتهم من العمل في قطاع البنوك، في حين بلغ عدد الأثرياء الذين جمعوا ثرواتهم من قطاعي بيع التجزئة والتنوع 14 شخصا لكل قطاع، إلى جانب العقارات، أما القطاعان الرئيسان في دول مجلس التعاون الخليجي، فكانا النفط والبتروكيماويات. وتتجاوز ثروات المليارديرات العرب، احتياطات النقد الأجنبي في عشر دول عربية مجتمعة، حسب المحلل الاقتصادي أحمد إبراهيم، منها مصر، التي تعاني أزمات اقتصادية متفاقمة وتلاشي احتياط النقد الأجنبي. وكان تقرير سابق لمجلة فوربس صادر في مارس/آذار الماضي، حول الأشخاص الأكثر ثراء في العالم، قد قال إن عائلتي "ساويرس" و"منصور" في مصر، تمتلكان قرابة 20.4 مليار دولار (141.7 مليار جنيه مصري). وبحسب التقرير، فإن "آل ساويرس" يمتلكون وحدهم 13.2 مليار دولار، فيما تمتلك عائلة "منصور" 7.2 مليار دولار. وقال إبراهيم في تصريح ل"العربي الجديد" إن الدول العربية التي يقل احتياطها من النقد الأجنبي مجتمعة تضم مصر وتونس والمغرب ولبنان والأردن والسودان واليمن والكويت، والبحرين وسورية، والتي لا يتجاوز إجمالي احتياطها 140 مليار دولار بحسب البنوك المركزية فيها.
